أطلقت الشرطة الكينية النار في الهواء والغاز المسيل للدموع، لتفريق عشرات الشبان الغاضبين بسبب مقتل قيادي إسلامي في مدينة مومباسا الساحلية الأسبوع الجاري. وتصاعدت حدة التوتر في المدينة منذ يوم الثلاثاء، بعدما قتل مهاجمون مجهولون بالرصاص أبو بكر شريف، الذي يعرف باسم مكابوري وتتهمه الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي بدعم متشددين صوماليين. وكان نحو مائة شاب قد خرجوا من مسجد الشهداء في منطقة ماجينجو بالمدينة، ورشقوا الشرطة بالحجارة وهاجموا مجموعة من الصحفيين أمام المسجد. وتفرق الحشد عندما أطلقت الشرطة النار في الهواء. وحاولت مجموعة أخرى من الشبان المسلمين نهب متجر، لكن الحشد تفرق بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع. والوضع في كينيا متوتر منذ هجوم شنه مسلحون من حركة الشباب الصومالية على مركز وست جيت التجاري في نيروبي في سبتمبر وأدى إلى مقتل 67 شخصا على الأقل.