وقع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وهناء الهلالي القائم بأعمال الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية، مذكرة تفاهم بشأن مشروعات ترميم وصيانة مراكز الشباب بين وزارة الشباب والرياضة والصندوق الاحتماعي للتنمية، بتمويل مبدئي يصل إلى 50 مليون جنيه، يتم توفيره من خلال البرنامج العاجل للتشغيل كثيف العمالة الممول من البنك الدولي. وأشارت هناء الهلالي القائم بأعمال الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية إلى، أن المذكرة تهدف إلى تحديد آلية تمويل مشروعات لترميم وصيانة مراكز الشباب في 10 محافظات من أفقر المحافظات، طبقًا لخريطة الاستهداف التي تحدد المناطق الأكثر فقرًا. وأضافت أنه سيتم تكوين فريق عمل من وزارة الشباب والرياضة والصندوق الاجتماعي للتنمية، بغرض اختيار المراكز المطلوب ترميمها وإعداد وتجهيز البيانات الخاصة بالمشروعات الفرعية التي سوف يتم تنفيذها بكل محافظة حتى تصل إلى المستوى المطلوب، على أن يتم التنسيق مع المحافظات المعنية لمتابعة تنفيذ هذه المشروعات والإشراف عليها بالتعاون مع الوزارة والصندوق. ويهدف البرنامج إلى توفير الخدمات المجتمعية للفئات المستهدفة في المناطق الفقيرة لتحسين مستويات المعيشة. وأوضحت أنه يتم ذلك من خلال تنفيذ عدد كبير من مشروعات الأشغال العامة بالاعتماد شبه الكامل على العمالة اليدوية وعلى تشغيل صغار المقاولين المحليين. وأشارت إلى أنه يشترط في المشروعات الممولة من خلال تلك الاتفاقية ألا تقل قيمة أجور العمالة عن 40 % من التكلفة الإجمالية للمشروع، وأن يتم تخصيص 60% من فرص العمل للشباب أقل من 29 سنة، على أن يتم احتيار المقاولين من النطاق الجغرافي لتنفيذ المشروعات. من جانبها، قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف على الصندوق الاجتماعي "إننا نعاني في مصر من مشكله عدم التنسيق بين مختلف الجهات، موضحة أنه من خلال التنسيق بين الصندوق الاجتماعي والذي يملك نحو 30 مكتبا إقليميا بمختلف المحافظات وبين وزارة الشباب التي تملك نحو 4 آلاف مركز شباب، سيتاح للشباب تنمية مهارات الشباب وقدراته، وبالتالي إمكانية تعظيم الموارد المحدودة للدولة التي تعاني من التباطؤ الاقتصادي.