جدد السفير وليد محمود عبد الناصر مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة، التأكيد على رفض مصر الانتهاكات المستمرة من جانب السلطات الإسرائيلية للعديد من حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وأشار السفير عبد الناصر، في كلمة أمام الدورة الخامسة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنعقد في جنيف إلى أن "الأمر يتطلب إرادة وتصميما دوليين بما في ذلك من جانب مجلس حقوق الإنسان للتصدي لما يجري على الأرض ودفع إسرائيل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان، التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل يومي"، مضيفًا أن "الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تستمر في التردي نتيجة حصار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال منذ قرابة الست سنوات، وهو ما يزيد عليه قيام إسرائيل بغارات عسكرية على القطاع تسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين". ونوه المندوب المصري، بأن "ما قامت به مصر وتقوم به من إغلاق للأنفاق هو إنهاء لأوضاع غير مشروعة في إطار ممارسة السيادة على أرضها وحماية أمنها القومي، بينما تساعد مصر الشعب الفلسطيني الشقيق خاصة في غزة بكل الوسائل الشرعية الممكنة، وذلك دون أن تقبل بإلقاء مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني في غزة على مصر، لأن المسؤولية تقع طبقًا للقانون الدولي على إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال".