أثارت حلقة، أمس الجمعة، من برنامج «البرنامج» الذي يقدمه الإعلامي الساخر باسم يوسف، موجة من التعليقات المختلفة بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد أن صنع باسم من نفسه مادة للسخرية على مدار الحلقة. وقال المدون تامر موافي، في تعليقه على الحلقة: «بعد ما نسجن اللي قتل وعذب وسجن وأفقر وأذل وسرق قوت الملايين وكل اللي دعموه إلخ، هنبقى نعلقلكم باسم يوسف على باب زويلة عشان مقال». وأصافت نور: «إنك تضحك الناس على تصرفك الخاطئ، اعتبرها عبقرية ونبوغا، بهالطريقة سخفت وقللت من حجم غلطتك»، فيما غردت دينا الشكلاني: «واحد سرق مقال نصبتوله المشانق (مش ببرر) وواحد سرقكوا تلاتين سنه كنتوا بتسبحوا بعظمته وبتتحسروا على أيامه دلوقتي دي ازدواجية معايير». أما محمد رفعت، فذكر حول تناول باسم لمشكلة التسربيات وتداولها إعلاميا: «باسم يوسف بحديثه عن ظاهرة تسريب التسجيلات للفضائح بدلا من النيابة للتحقيق فيها، تحدث عن سلوك يجر أي مجتمع للتخلف والهدم بدلا من البنا»، لافتا إلى أن «التاريخ سيحدث أجيالا بعدنا أن تهريج باسم يوسف كان الجد بعمق الأفكار التي قدمها في زمن سياسيوه وإعلاميوه نصبوا سركا ليستخفوا بعقول تلك الشعوب». أما الداعية الإسلامي، المهندس فاضل سليمان، فكتب في تغريدته: «قول باسم طلع حرامى، رقص على الجثث، قل ما تريد حبه أو اكرهه، لكن هذا لا يغير من حقيقة واحدة وهي أن حلقاته الأخيرة ترفع الوعي عن حقيقة الإعلام»، على حد قوله. وتابعت روتي جيلير: «سرق المقال، اقتبسه، ترجمه. بتحب باسم، بتكرهه. ضحكت، ولا مضحكتش! .. أيا ما كان، لازم نعترف إن فريق عمل البرنامج هايل جدا»، فيما أضاف ميزو معربا عن إعجابه بحلقات البرنامج «باسم بياخد مننا الإحباط واليأس ويرجعهولنا أمل وعناد وهذا قمة الإعجاز العلمي، شكرا باسم يوسف»، فيما قال كريم عبر حسابه: «كلمتين الجد دول في الصميم». في المقابل، انتقدت بينك، بعض ما جاء في الحلقة: «باسم يوسف قال إن مفيش دولة في العالم بتسجل للناس وتطلع تسريبات إلا في إطار محاكم، طيب وأوباما اللي مسجل لنص الكرة الأرضية؟ أمريكا حلوة!»، بحسب تعبيرها.