دخلت قوات بشار الأسد النظامية، اليوم الأربعاء، منطقة الحصن، التي توجد فيها قلعة الحصن الأثرية، والواقعة في محافظة حمص بوسط سوريا، حسبما أفاد مسؤول أمني لوكالة فرانس برس. وذكر المصدر أن جيش بشار الأسد النظامي، دخل قرية الحصن، وسيطر على حيين فيها، وأن هذه القوات قامت بقصف محيط قلعة الحصن من أجل السيطرة على هذه القلعة. وبالقرب من هذه المنطقة، نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر عسكري، أن وحدات من الجيش توقع عددًا من الإرهابيين "بحسب وصفهم" قتلى ومصابين في كمين محكم غربي قرية الزارة، التي سيطرت عليها القوات النظامية في الثامن من مارس الجاري والواقعة في منطقة الرستن بريف حمص. وأسفرت العملية عن تدمير أربعة زوارق بما فيها من أسلحة وإرهابيين وهو "الوصف الذي يطلقه النظام على مقاتلي المعارضة". وكانت القوات النظامية أحرزت تقدمًا الثلاثاء في منطقة القلمون شمال دمشق، والمتاخمة للحدود اللبنانية بعد يومين من استعادتها مدينة يبرود الاستراتيجية في المنطقة. ودخلت القوات إلى منطقة رأس العين، الواقعة جنوب غرب "يبرود" بعد أن أحكمت سيطرتها على التلال الشرقية ليبرود. وكانت القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، سيطرت الأحد في شكل كامل على يبرود، أبرز معاقل المعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية قرب الحدود مع لبنان.