تعرضت عدة مواقع إلكترونية تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لقرصنة فيما يبدو أنه على صلة بالوضع القائم في شبه جزيرة القرم. وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم " Cyber berkt" إن وطنيين أوكرانيين غاضبين لما يرونه "تدخلا من قبل الناتو بشؤون بلادهم" هم من نفذوا الهجمات. ولم يتم التأكد من مصداقية الإدعاء من مصادر مستقلة. وقال الناتو ان الهجمات لم تؤثر على أي من مواقعه الأساسية. وتأتي تلك الهجمات في الوقت الذي تصوت فيه الأغلبية الناطقة بالروسية في شبه جزيرة القرم في استفتاء حول انضمامها إلى روسيا، وهو ما تعارضه دول الناتو وتعتبره غير دستوري. وقالت الناطقة باسم الناتو أونا لونغيسكو إن الخبراء يعملون على إعادة المواقع التي تعرضت للقرصنة إلى العمل، وإن الهجوم لم يؤثر على عمل أنظمة الناتو. ولم تشر لونغيسكو الى الجهة المحتملة وراء الهجمات. وقال جون بومغارنر كبير التقنيين في مركز أبحاث أمريكي إن المؤشرات الأولية ترجح أن القائمين على الهجمات هم من مؤيدي روسيا. يذكر ان التوتر يتصاعد بين روسيا والغرب منذ إرسال الأخيرة قوات إلى شبه جزيرة القرم. وكان قراصنة يعتقد أنهم روس قد هاجموا مواقع في إستونيا عام 2007 وفي جورجيا عام 2008 إثر خلافات مع روسيا.