أعلن اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أمس، عن إرسال مأمورية من ضباط الأمن العام إلى المملكة العربية السعودية لتسلم القيادى الإخوانى أكرم الشاعر، وأخرى إلى دولة الكويت لتسلم محمد القابوطى، مشيرا إلى أنه يتم إدراج أى متهم ضمن المطلوبين للعدالة فور صدور قرارات من النيابة العامة بضبط واحضاره أو صدور حكم قضائى ضده، وأن الإنتربول الدولى يعمل من اجل المساهمة فى تحقيق العدالة وفقا للمعاهدة الدولية لتسليم المجرمين والمطلوبين بقرارات قضائية. وقال شفيق ل«الشروق»: إن أمر تنفيذ القانون وقرارات ضبط واحضار المطلوبين للعدالة القضائية، والصادر بحقهم قرارات من النيابة، يتوقف على مدى تنفيذ تلك القرارات فى الدول التى هرب إليها هؤلاء المطلوبون، مشيرا إلى وجود تعاون ملموس من السعودية والكويت والإمارات وبعض الدول العربية التى تمت مخاطبتها، وتم ضبط العديد من المطلوبين قضائيا وهم اسماء غير معروفة أو مشهورة، والتحقيق معهم فى نيابة امن الدولة العليا، وجارٍ ضبط البقية. وأكد شفيق ترحيب مجلس وزراء الداخلية العرب، أمس الأول، باقتراح اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، بعقد اجتماع مشترك لمجلسى وزراء الداخلية والعدل العرب لتفعيل الاتفاقيات الأمنية والقضائية العربية، وتابع: «المجلس وافق على تشكيل عدد من اللجان المشتركة مع مجلس وزراء العدل العربى، وذلك سيكون له مردود دولى عربى لمواجهة الإرهابين والمطلوبين فى قضايا الإرهاب»، مؤكدا عزم أجهزة الأمن بكل الدول العربية على تقويض الإرهاب واقتلاعه من جذوره. الجدير بالذكر أن هناك عددا من المطلوبين قضائيا من قيادات جماعة الإخوان والموالين لهم، وتم إرسال أمر ضبطهم وإحضارهم الصادر من النيابة العامة إلى الإنتربول الدولى، وعلى رأسهم عاصم عبدالماجد، ومحمود عزت ويوسف القرضاوى وأيمن عزام وأحمد منصور، ومحمد الجوادى ويحيى حامد وحاتم عزام ومحمود غزلان، ومحمد محسوب وإيهاب شيحة، ووليد شرابى وأسامة يوسف القرضاوى ومحمود حسين ومحمد شرف ومحمد القدوسى، وطارق الزمر وخالد عبدالله وعلاء صادق وجمعة أمين وأشرف بدر.