في خطوة مفاجئة أعلن رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني أولي هونيس تخليه عن استئناف الحكم بالسجن عليه لثلاث سنوات ونصف بعد إدانته بتهمة التهرب الضريبي. كما أعلن هونيس استقالته من منصبه كرئيس للنادي الألماني العريق. أعلن أولي هونيس في بيان أصدره اليوم الجمعة (14 آذار/ مارس 2014) استقالته من رئاسة نادي بايرن ميونيخ الألماني إثر قرار محكمة المدينة بسجنه ثلاث سنوات ونصف السنة لتهربه من دفع ضرائب قدرت بحوالي 27 مليون يورو. كما قرر هونيس عدم استئناف قرار المحكمة ودخول السجن. وقال في هذا الصدد "بعد التشاور مع عائلتي قررت قبول حكم القضاء في ما يتعلق بالتهرب من دفع الضرائب". وتابع هونيس قائلا: "لقد طلبت من فريق محاميي عدم التقدم بأي استئناف. هذا يتطابق مع تفهمي لتحمل مسؤولياتي. التهرب من دفع الضرائب هو أكبر خطأ ارتكبته في حياتي". وأوضح "بالإضافة إلى ذلك، أستقيل من منصبي كرئيس للمجلس الاستشاري لنادي بايرن ميونيخ. أريد أن أتحاشى أي ضرر يمكن أن يلحق بالنادي". وشكر هونيس أصدقاءه وأنصار النادي معتبرا أن بايرن ميونيخ هو بيته وسيبقى كذلك، وختم قائلا: "سأبقى وفيا لهذا النادي العظيم والمسؤولين فيه طوال حياتي". وكانت محكمة ألمانية قد حكمت يوم أمس الخميس على هونيس بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة لتهربه من دفع ضرائب قدرت قيمتها بأكثر من 27 مليون يورو. وكان مدعي عام محكمة ميونيخ، اخيم فون اينغل قد طالب بسجن هونيس لمدة خمسة أعوام ونصف العام. وانشغلت ألمانيا هذا الأسبوع بمحاكمة هونيس البالغ من العمر 62 عاما نظرا إلى الأهمية الكبرى التي ترتديها لعبة كرة القدم في البلاد، والى المكانة التي يتمتع بها هونيس وناديه، الذي توج الموسم الماضي بثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
