قالت السفيرة منى عمر، أمين عام المجلس القومي للمرأة، إن «المجلس سوف يسهم في دعم المرشحات، بصورة عملية عن طريق تنظيم الندوات والمؤتمرات الجماهيرية بجميع المحافظات، لتوعية الناخبين بسبل اختيار المرشح البرلماني وفقاً لقناعاتهم ورؤيتهم الخاصة دون خضوع لأى تأثيرات أو ضغوط». وأضافت السفيرة منى، في ختام الدورة التدريبية التي عقدها المجلس بعنوان "إدارة الحملات الانتخابية لمرشحي البرلمان"، أنه «سيتم دعوة السيدات الراغبات للترشح لعضوية البرلمان، للمشاركة في فعاليات تلك اللقاءات الجماهيرية للإعلان عن برامجهن الانتخابية». وأشارت إلى أن المجلس جهة محايدة يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحات، ومن ثم فلا يمكنه تقديم الدعم المادي لأى مرشحة، مشددة على أن «قضية التمكين السياسي للمرأة وتعزيز مشاركتها الفعالة فى العمل السياسي، مازالت منقوصة بشكل ملحوظ ولا تحظى بالاهتمام الذى تستحقه على أجندة الأحزاب السياسية بشكل عام بالرغم من كون مشاركة المرأة في الحياة السياسية مؤشر ومقياس على تقدم وتحضر المجتمع». وفى ختام الدورة التدريبية، تم توزيع الشهادات على المتدربات اللاتي شددن على استفادتهن من المشاركة فى الدورة التدريبية، مطالبات باستمرار التواصل مع المجلس حتى يتم انتخاب البرلمان الجديد. كما طالبن بأن يسهم المجلس فى الترويج الإعلامي للمرشحات، وتقديم الدعم المعنوي لهنّ عبر التنسيق مع الأجهزة المختلفة، موضحين أن التدريب زادهن إصرارًا على خوض الانتخابات البرلمانية، مقترحات ان يتضمن البرنامج التدريبي القادم موضوعات جديدة من بينها الأداء خلال المناظرات.