قبلت كوبا اقتراحًا للاتحاد الأوروبي لبدء مفاوضات بشأن التوصل لاتفاقية سياسية جديدة، وقالت اليوم الخميس: إنها "مستعدة لمناقشة حقوق الإنسان في إطار المباحثات التي ستنهي ما ترى أنه علاقة أحادية الجانب مع أوروبا". وكان الاتحاد الأوروبي وافق في العاشر من فبراير الماضي على بدء مفاوضات مع كوبا لزيادة التجارة والاستثمار والحوار حول حقوق الإنسان في أهم تحول دبلوماسي منذ أن رفعت بروكسل العقوبات المفروضة على هافانا عام 2008. وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز: إن "بلاده ترحب بالعرض الأوروبي؛ لأنه يشير إلى إنهاء سياسة أحادية الجانب من قبل الاتحاد الأوروبي تجاه كوبا". وأضاف أن "هافانا مستعدة لبدء المفاوضات". وقال رودريجيز: "كوبا مستعدة تمامًا لمناقشة أي موضوع، على أساس المساواة والاحترام المتبادل، بما في ذلك قضية حقوق الإنسان التي لدينا بخصوصها كثير من المخاوف تجاه ما يحدث في عدد من البلدان الأوروبية." وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في هافانا إنه تسلم رد كوبا "بارتياح كبير" وإن المفاوضات ستبدأ قريبًا. وتحرص كوبا على إنهاء "الموقف المشترك" للاتحاد الأوروبي الذي اتخذ في ديسمبر عام 1996 والذي يشترط تحقيق تقدم في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية لتحسين العلاقات الاقتصادية.