عقب تقديم الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، لاستقالته في بيان للشعب اليوم الاثنين، تحوّل فيس بوك إلى عاصفة من التعليقات لمستخدميه، بين محلل لتلك الاستقالة، أو ناقم على الحكومة المنصرمة، أو ساخر من أوضاع الحكومة التي تشكلت في يوليو الماضي. وقال محمد رمضان عن استقالة الحكومة: «السيسي ده برنس، بدل ما يستقيل لوحده ويترشح للرئاسة، قوم إيه الحكومة كلها تستقيله». أما وليد زكي فعلّق قائلا: «حازم الببلاوي: مجلس الوزراء اتخذ قرارا بتقديم استقالته إلى الخديوي فؤاد ملك مصر والسودان». وعلى نفس النهج الكوميدي قال كمال زكي: «بعد استقالة المرحوم الببلاوي لازم الشباب ياخد فرصته، أتمنى إن المرحوم مصطفى باشا النحاس يمسك الوزارة». وتناول أحمد سامي أنباء عن ترشيح المهندس إبراهيم محلب لتولي منصب رئيس الوزراء، لكنه عاد وقال: «المهم بلااااااااش الجنزوري عشان خاطر النبي». وأضاف أحمد العسال: «الحكومة تقدمت باستقالتها، خطفتوا زهرة شباب الببلاوي يا ظلمة، كان بدري عليك يا صغير!». ورد وليد مصطفى على بيان الببلاوي قائلا: «تصريحات الببلاوي بتفكرني برد فعل الواحد لما يتهزم 6 -1، و ييجي يقولك طيب شوف نسبة الاستحواذ كدة، ولا التسديد على المرمى». وأضاف «Che Mayo»: بعد استقالة الببلاوي الشباب لازم ياخد فرصته بقى، نعم لعمرو موسي رئيسا للوزراء». وتحدث «Ḿąhmøüd Râíë» عن تأجيل الدراسة وارتباطها بحكومة الببلاوي: «أكتر ناس هتزعل على استقالة حكومة الببلاوي، هما طلاب المدراس هيزعلوا أوي على إقالة نجم التأجيل». وتابع «AbĐõ Móhămẻď»: «رسميا استقاله حكومة الببلاوي، إلا وزير التعليم يا ببلاوي، محدش يقرب عنده».