قالت النيابة العامة في تحقيقاتها، إن المتهمين المصريين في قضية شبكة التخابر لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية "موساد" والتي تم ضبطها مؤخرا، وأحيل أعضاؤها في وقت سابق من اليوم إلى محكمة جنايات القاهرة اضطلعا بأعمال التخابر، قد اتفقا مع ضابطي الموساد المتهمين بالقضية، على إمدادهما بمعلومات استراتيجية تتعلق بالأوضاع الداخلية في مصر وتقييم أداء المنشآت الاقتصادية. وأضافت النيابة في التحقيقات، أن المخابرات الإسرائيلية أمدتهما بأجهزة كمبيوتر ووحدات تخزين مشفرة وحقائب ذات جيوب سرية لنقل وتمرير تلك المعلومات للجانب الإسرائيلية. وجاء بأمر الإحالة الذي أعدته نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة، ووافق عليه المستشار هشام بركات النائب العام، أن المتهمين الأربعة ارتكبوا جرائم التخابر المسندة إليهم، في الفترة من نهاية عام 2008 وحتى 14 ديسمبر 2013 خارج مصر وداخلها. والمتهمون في القضية هم كل من: رمزي محمد أحمد الشبيني. وشهرته "عبد الله أبو الفتوح الشبيني" (موظف - محبوس) – وسحر إبراهيم محمد سلامه (صحفية سابقة وسكرتيرة بمكتب أحد المحامين – محبوسة) – وصموئيل بن زائيف (إسرائيلي الجنسية – هارب) و دافيد وايزمان (إسرائيلي الجنسية – هارب).