الفنانة شيريهان مازالت متمسكة بقرار العودة للتمثيل رغم توقف مشروع «دموع السندريللا»، والذى كان مقررا أن تعود به إلى الساحة الفنية بعد غياب استمر أكثر من 10 سنوات، هذا ما أكده جمال أنور المتحدث باسم الفنانة شيريهان، والذى أكد أن عودة النجمة الكبيرة ليست مرتبطة بمسلسل «دموع السندريللا»، الذى كتبه المؤلف محمد الحناوى، موضحا أن قرار العودة جاء قبل الاتفاق على هذا المسلسل. ونفى أنور أن تكون شيريهان مترددة فى قرار العودة، وقال إنها تبحث حاليا عن نص جديد يصلح لأن تعود من خلاله للجمهور بعد فترة الغياب الطويلة، والتى خضعت خلالها لرحلة علاج. وكشف أنور أن سبب اعتذار شيريهان عن المسلسل رغم أنها تشرف على تنفيذه منذ عام 2011 هو عدم صلاحيته للعرض فى 2014، وأن الحلقات العشر الأخيرة لا تتوافق مع وجهة النظر التى تريد أن تطرحها من خلال أول عمل تقدمه للجمهور بعد فترة الغياب. من جانبه رفض محمد الحناوى مؤلف المسلسل التعليق على البيان الذى أصدرته الشركة رغم ما لحقه به من تشويه بسبب هذا البيان، مكتفيا بتأكيده أنه سلم حلقة المسلسل الاخيرة فى نوفمبر 2013، وأنه تفرغ من أجل هذا العمل عامين كاملين منذ قدم فى رمضان 2011 مسلسل «خاتم سليمان» بطولة الفنان خالد الصاوى، والذى يكتب له حاليا مسلسل «تفاحة آدم»، كاشفا فى الوقت نفسه أن تعاقده لم يكن يشترط موعدا محددا لتصوير المسلسل. وكان المنتج هشام شعبان قد أصدر بيانا قبل يومين لتوضيح أسباب اعتذار شيريهان عن بطولة مسلسل «دموع السندريللا»، وأكد فيه أن اعتذار شيريهان عن العمل تكرر لعدة مرات، وذلك لتأخر مؤلف العمل الكاتب محمد الحناوى فى الانتهاء من كتابة السيناريو كاملا، وفى كل مرة كانت الشركة تستطيع إقناعها بالاستمرار. وأشار شعبان إلى موقف شيريهان التى قالت نصا: «سامحونى لابد أن أعتذر نهائيا عن العمل، فقد صار سبب اعتذارى ليس فقط تأخر الكاتب فى كتابة العمل والانتهاء منه، بل لانتهاء صلاحية الفكرة والطرح والمضمون للعرض فى هذا الزمن، وكان المسلسل يجب أن يقول كلمته أمس وليس غدا، وأبلغوا المؤلف الرائع شديد الموهبة الأستاذ محمد الحناوى الذى انتظرته طويلا وفاق الانتظار طاقتى أننى أعتذر عن استكمال العمل». وأضاف المنتج: «قبل ثلاث سنوات استطاعت شركة «كينج توت» إقناع النجمة شريهان بالعودة لجمهور الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل اجتماعى «دموع السندريللا»، وتم اختيار المؤلف الشاب محمد الحناوى ليكتب العمل، وهو عمل اجتماعى يناقش قضايا اجتماعية إنسانية تهم المواطن المصرى، ولا تخلو مما يعيشه الشارع المصرى الآن، ولكن الفنانة شيريهان رأت ألا يكون مرورنا على السياسة مباشرا، وألا تكون السياسة هى المحور الأساسى للعمل، وقالت إن قضيتى هى المواطن المصرى. وأضاف أن شيريهان أعجبت بالفكرة، وطلبت من المؤلف البدء فى الكتابة لتقدمها فى رمضان 2011، ونظرا للظروف التى مرت بها مصر خلال الثورة الأولى لم يتمكن الحناوى من الانتهاء من سيناريو العمل، والذى كانت تتابعه شيريهان والشركة لحظة بلحظة، واتفقنا على أن يتم تقديم العمل فى 2012، وللأسف الشديد مر شهر رمضان دون أن يتمكن الحناوى من الانتهاء من السيناريو فى الوقت الذى كان كل مرة يحدده هو لنا. يذكر أن شيريهان تحلم بالعودة إلى السينما من خلال فيلم تاريخى متكامل عن شخصية نسائية مؤثرة تاريخيا، ومن بين هذه الشخصيات التى تفاضل بينهم «الشيماء»، «الأميرة ديانا»، «مارجريت تاتشر»، «كليوباترا»، «حتشبسوت»، «زرقاء اليمامة»، و«هدى شعراوى».