أعلنت وزارة الصحة، أن إجمالي عدد الحالات المصابة بأعراض تنفسية شديدة، جراء فيروس «إتش1 إن1»، المعروف بإنفلونزا الخنازير، بلغت 318 حالة منذ بداية ديسمبر الماضي، مضيفة في تقرير لها، الأحد، أن «عدد الوفيات بالفيروس نفسه، بلغ 38 شخصًا، خلال الفترة نفسها». وأضافت أن «إجمالي عدد الحالات الشبيهة بالفيروس، والمكتشفة منذ بداية ديسمبر الماضي حتى أمس، بلغ 339 ألفًا و482 حالة، وتم حجز 1376 حالة في المستشفيات، خلال هذه الفترة»، مشددة على أن «المعامل المركزية بالوزارة، والمعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية، تأخذ عينات من جميع الحالات لتحليلها». من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة أحمد كامل، إن «80% من حالات الوفاة المسجلة بالفيروس كانت لمصابين يحملون عاملًا أو أكثر من عوامل الخطورة»، موضحًا أن فيروس الإنفلونزا الموسمية «إتش1 إن1» تم إعلانه ضمن فيروسات الإنفلونزا الموسمية، بقرار من منظمة الصحة العالمية في عام 2010. ومضى «كامل»، قائلًا: إن «الفيروس السائد من ضمن الأنواع الأخرى على مستوى العالم، حيث يمثل 80% من الحالات المنتشرة في الولاياتالمتحدة وأوروبا والصين، و79% من حالات الإنفلونزا في مصر لهذا الشتاء». ونصح المتحدث باسم وزارة الصحة، الفئات عالية الخطورة، التي تشمل الحوامل، والأكبر من 65 عامًا، والأطفال أقل من سنتين، ومرضى الجهازين التنفسي والدوري، وأصحاب السمنة المفرطة، والمصابين بأمراض السكر، بتوخي الحذر، والكشف الطبي فور شعورهم بأعراض الإنفلونزا، مطالبًا الفئات الأخرى أن تستشير الأطباء عند الإصابة بالأعراض لمدة تزيد على 48 ساعة. في السياق نفسه، أعلن نائب مدير مستشفى الإسماعيلية العام، مينا حليم، عن وفاة طفلة يشتبه في إصابتها بالفيروس، موضحًا أن «الطفلة تدعى إسراء، 12 عامًا، وتعاني ضمورًا في المخ، حيث أصيبت بالتهاب رئوي حاد، وفور وصولها إلى المستشفى، حصل الأطباء على عينات، لإرسالها إلى معامل الوزارة للتحليل، لكنها توفيت قبل ظهور النتيجة، كما يوجد في المستشفى 5 حالات جديدة يشتبه في إصابتها بالفيروس». وسادت حالة من الفزع في كفر الشيخ، اليوم، بعد الإعلان عن ارتفاع عدد الحالات المحتجزة في قسم العناية المركزة بالمستشفى العام، إلى 7 حالات. وقال مدير مستشفى كفر الشيخ العام، عمر عبد السميع، في تصريحات صحفية: إن «المستشفى يعمل على مدى 24 ساعة، ومجهز بالكامل لاستقبال أية حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها، سواء بإنفلونزا الخنازير أو الطيور، حيث يتم عزلها، وإرسال عينات إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة، للتحقق من صحة إصابتها».