أصيب 14 شخصا بينهم طفل، اليوم الجمعة، إثر سقوط قذائف هاون في مناطق متفرقة في كل من دمشق وحلب ودرعا وحمص. وأضاف، موقع "روسيا اليوم" أن إطلاق نار جرى على قافلة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى مخيم اليرموك، ما أوقع إصابات بين المدنيين وأوقف عملية إدخال هذه المساعدات. في السياق ذاته أشار المراسل إلى أن سلاح الجو شن غارات على عربين وزملكا في الغوطة الشرقية والطيران المروحي يواصل استهداف داريا. وباءت مساعي لعقد هدنة في حي جوبر بالفشل بسبب رفض جبهة النصرة والجبهة الإسلامية رغم موافقة ما يسمى المجلس العسكري هناك. أما في ريف حمص فقد اشتداد المعارك في بلدة الزارة بريف تلكلخ والجيش يحرز تقدمًا بالسيطرة على محيط البرج الأثري الواقع جنوبي الزارة وذلك بالتزامن مع استعادته السيطرة على تلة سامح الاستراتيجية شرقي قرية القميري الواقعة بريف تلكلخ وإحباط محاولة تسلل مسلحين عبر معبر أبوعبيد في تلكلخ، مع استهداف مدفعي لمواقع مسلحي المعارضة في وادي الكرم ووادي النشناشة وجبال حسياء ووادي حوارة ووادي الصفا وسرج الدبس في ريف حمص الجنوبي. إلى شمال سوريا، وتحديدًا إلى حلب جرى قصف بالبراميل المتفجرة على كرم الصباغ في حي الميسر وعلى قاضي عسكر بحلب. وتحدث ناشطون عن إسقاط طائرة حربية فوق منطقة الشيخ نجار بريف حلب مع تجدد الاشتباكات بين الجيش والمسلحين في حي بستان الباشا واستهداف محيط بلدة حيان بريف حلب أيضًا. من جانبهم أكد نشطاء سقوط مدنيين جراء إلقاء الجيش براميل متفجرة على مدينة حلب وريفها خلال غارات جوية. وأكدت هذه المواقع إن قصفا طال حيي قاضي عسكر والميسر بالمدينة. كما أكدوا أن 11 شخصًا قتلوا بينهم ثلاثة أطفال في قصف جوي "بالبراميل المتفجرة" على مدينة داريا جنوب غرب دمشق، حيث تعرضت المدينة لقصف بأكثر من 20 "برميلا متفجرا"، وهي براميل محشوة بمادة "تي إن تي" المتفجرة وتلقى من الطيران بدون نظام توجيه. وأشار المعارضون إلى مقتل 16 عنصرًا من القوات النظامية على الأقل في هجومين لمقاتلي المعارضة في مدينة حلب وريفها.