ذكرت فرنسا، إنه لا يوجد تدخل عسكري (غربي) جديد متوقع في ليبيا، على ضوء تدهور الوضع الأمني لاسيما في جنوبي البلاد. وقال رومان نادال، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي له، الأربعاء، إن تعزيز قوات الأمن الليبية يعد السبيل لاستعادة الأمن في البلاد. وردا على سؤال عما إذا كانت باريس تدعم شن عملية عسكرية دولية محتملة في ليبيا، أشار «نادال» إلى وجود برامج يتم تطويرها بشكل مشترك مع السلطات الليبية، بالإضافة إلى برامج التعاون الأمني مع الشركاء الدوليين. وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن هناك البعثة الأوروبية لتقديم المشورة والتدريب على إدارة أمن الحدود، مشددًا على أن فرنسا على استعداد لبدء- وبسرعة- برنامج تدريبي للآلاف من عناصر الشرطة الليبية أيضا. وأعرب الدبلوماسي الفرنسي، عن أمله في أن يشكل المؤتمر الوزاري المقرر في شهر مارس القادم بروما فرصة لتعبئة المجتمع الدولي لدعم ليبيا، وخاصة لتعزيز استعادة الأمن في البلاد.