شيع عصر اليوم جثمان رقيب الشرطة محمد طه السيد أبو حامد 33 سنة، الذى راح ضحية الهجوم المسلح على كنيسة السيدة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، مساء الثلاثاء. خرج الجثمان من مسجد ناصر بمدينة الفيوم فى جنازة عسكرية، شارك فيها الآلاف من الأهالى والعديد من قيادات مديرية أمن الفيوم واللواء الشافعى حسن ابو عامر مدير الأمن. وتم نقل جثمان بمدفن الأسرة بقرية دمشقين التابعة لمركز الفيوم وهتف المشاركون فى الجنازة هتافات عديدة منها، «لا إله إلا الله.. الارهاب عدو الله»، «يا شهيد نام وارتاح واحنا هنكمل الكفاح»، «الشعب يريد إعدام الإخوان». وقال سيد، الشقيق الأكبر لرقيب الشرطة، إن "شقيقه كان بارا بوالدته المريضة بالكبد والتى لم نستطع إخبارها بموت محمد خوفا من إصابتها بصدمة عصبية قد تودى بحياتها". وأضاف، أن "شقيقه ترك 4 أطفال أكبرهم سميرة «13 سنة» وطه «11 سنة» وسيد «9 سنوات» وولاء «4 سنوات»، متسائلا عن مصير أولاده، ومطالبا المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع برعاية أسرة الفقيد. من جانبه، قال مدير أمن الفيوم، أنه "لن يتخلى عن أسرة الفقيد"، كما أمر بسرعة توفير العلاج لوالدته المريضة.