فرقت قوات الأمن بالإسكندرية، منذ قليل مسيرة لحركات طلابية بجامعة الإسكندرية، أثناء احتشادهم أمام كوبري الجامعة بالشاطبي، للتظاهر وإحياء ذكرى ثورة 25 يناير ضد كل من "خان، عسكر، فلول، إخوان"، قبيل انطلاق المسيرة، وفقًا لدعوتهم، ما دفعهم لإلغاء تظاهراتهم. وقال ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية ل"الشروق": إن الملقى القبض عليهم هم 30 من المتظاهرين، وضٌبط بحوزتهم زجاجات حارقة "مولوتوف"، وشعارات رابعة، ومنشورات تحمل عبارة "يا الثأر يا الدم"، وبدل وملابس عسكرية، على حد قوله. وحول ما تردد عن مصرع ثلاثة مواطنين في اشتباكات بالإسكندرية، نفى العبد ل"الشروق"، سقوط أي قتلى حتى كتابة تلك السطور. كانت الحركات الطلابية في الإسكندرية، قد غيرت خط سيرها اتجاهًا من أمام منزل خالد سعيد إلى كوبري الجامعة بمنطقة الشاطبي، بعدما كثفت قوات الأمن تواجدها بميدان كليوباترا بجوار المنزل، مما منعهم من التظاهر أمامه. وكان بيان لحركة طلاب ضد الانقلاب المؤيدة لمرسي بالإسكندرية، قد قال: إن ذكرى ثورة 25 يناير هو شعلة الثورة وبدايتها التي لن تنتهي إلا بعد رحيل الانقلاب العسكري عنها، مؤكدين على أن الخوف كُسر منذ رحيل مبارك عن الحكم وإسقاط نظامه، مؤكدين استعدادهم لمواجهة الأمن، بقولهم "لن نهدأ إلا بعد القصاص للشهداء والإفراج عن المعتقلين".