قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن "مصر تواجه «إرهابًا قذرًا» لن يثنينا عن أداء الواجب الوطني، ودفع المزيد من الأرواح من أجل حماية المواطنين"، لافتًا إلى أن " الإجراءات الأمنية الموجودة حاليًا هي التي أدت إلى تقليل الخسائر، ولم يستطع الانتحاري الوصول بسيارته إلى مبني المديرية كما حدث في مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة"، بحسب تعبيره. وأضاف عبد اللطيف، في تصريح خاص لقناة «أون تي في»، صباح الجمعة، أن "الوزارة كانت ومازالت تتوقع المزيد من هذه العمليات الإرهابية نظرًا للنجاحات التي تحقق أجهزة الأمن والإرادة الشعبية"، لافتا إلى أن "مصر وشعبها وشرطتها وجيشها يواجهون معركة كبيرة من تنظيمات إرهابية ولكنهم قادرون على المواجهة"، على حد قوله. وأشار المتحدث باسم الداخلية، إلى أن مثل هذه الأعمال ستزيد من إصرار وتصميم قوات الشرطة لمواصلة المشوار من أجل حماية الوطن والمواطنين، مشددًا على أن "الشرطة قادرة على التصدي والانتصار في النهاية، ولا يمكن غلق الأماكن التي تحيط بالمباني الشرطية نظرًا لأنها وسط الشوارع والمواطنين، وأن غلق الشوارع سيؤثر بالسلب على حركة المواطنين".