قال مسؤول في مجال الصناعات الدفاعية، الأحد، إن إسرائيل تعتزم نشر درع صاروخية جديدة تعرف باسم «الشعاع الحديدي»، العام المقبل تستخدم أشعة الليزر لتدمير الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المورتر. صمم هذا النظام للتعامل مع مقذوفات تنطلق في مسار محدود للغاية تعجز عن التعامل معها بكفاءة منظومة القبة الحديدية، وهو نظام الاعتراض الإسرائيلي الذي حقق نسبة نجاح بلغت 80% ضد الصواريخ التي يطلقها النشطاء الفلسطينيون. وتقوم بتصنيع الدرعين شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتطورة المملوكة للحكومة. في حين أن القبة الحديدية يطلق صواريخ اعتراضية موجهة بالرادار إلا أن أشعة الليزر التي يطلقها نظام الشعاع الحديدي ستقوم بتسخين رؤوس القذائف الحربية التي يصل مداها إلى سبعة كيلومترات إلى درجات حرارة فائقة. وذكرت رافائيل، أنه سيتم كشف النقاب عن القبة الحديدية رسميا في المعرض الجوي في سنغافورة الشهر المقبل. ورفض الجيش الإسرائيلي مناقشة خطط النشر. ويتكامل نظام القبة الحديدية مع صواريخ «آرو 2»، وهو نظام اعتراض إسرائيلي مصمم لإسقاط الصواريخ الباليستية على ارتفاعات في الغلاف الجوي. وتعتزم إسرائيل دمجهما مع الصواريخ الاعتراضية الأشد قوة «آرو 3» و«مقلاع داود» وكلاهما ما زال في مرحلة الاختبار.