قتل العديد من الأشخاص في هجوم على أفراد الأقلية المسلمة (روهينجا) في غرب بورما، التي تشهد منذ 2012 أعمال عنف طائفية دامية، بحسب ما أعلنت الجمعة منظمة غير حكومية في الوقت الذي عبرت فيه الولاياتالمتحدة عن قلقها. والوضع بالغ التوتر في ولاية راخين منذ عدة موجات من العنف بين الروهينجا وبوذيين من أقلية راخين أوقعت 250 قتيلا على الأقل، وأدت إلى نزوح نحو 140 ألف معظمهم من الروهينجا. ولم تتوفر تفاصيل كثيرة عن الموجة الأخيرة من أعمال العنف. وبحسب ناشطين حقوقيين قتل أفراد من الروهينجا، بينهم على الأقل امرأتان وطفل، هذا الأسبوع، بالسلاح الأبيض في قرية قرب الحدود مع بنجلادش، لكن الحصيلة يمكن أن تكون أفدح بكثير. ونفى مسؤول في الشرطة بمدينة مونجداو المجاورة، وجود ضحايا مدنيين، مشيرا مع ذلك إلى أن قوات الأمن هوجمت، وأن شرطيا فقد وربما قتل. وأبدت السفارة الأمريكية في رانجون، الجمعة "قلقها الشديد" من أعمال العنف هذه "خصوصا من معلومات أشارت إلى استخدام مفرط للقوة من قبل قوات الأمن". وتعتبر الأممالمتحدة ال800 ألف روهينجيا الذين يعيشون في غرب ولاية راخين، أحد أكثر الأقليات المضطهدة في العالم.