وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وأهالي قرية «العدوة» مسقط رأس الرئيس السابق محمد مرسي، التابعة لمركز «ههيا» بمحافظة الشرقية، مساء اليوم الاثنين، لرفض الأهالي وجود لجنة لاستقبال المواطنين للاستفتاء على الدستور غدًا الثلاثاء، ورشق الأهالي الأمن بالحجارة وردت الشرطة والجيش بالقنابل المسيل للدموع. شهدت قرية «العدوة» تنظيم سلسلة بشرية، أمام مقر تمركز قوات الشرطة والجيش وأحد اللجان المعدة للاستفتاء على الدستور، ونشبت مشاجرة بين أهالي القرية الرافضة للتواجد الأمني هناك والدستور من طرف، والشرطة والجيش من طرف آخر، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ما أدى إلى إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على المتظاهرين لتفريقهم. ألقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين لتفريقهم، وهتف المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وقال مصدر أمني: إنه تم القبض على كل من سامي مكاوي، محمد الحسيني، عبد الرحمن عسكر. وتشهد القرية حالة من الكر والفر بين الشرطة والأهالي، فيما تمكنت قوات الأمن من تفريق المظاهرة، والسيطرة عليها.