عام 2013 عام متقلب .. شهد غياب العديد من النجوم عن الساحة السياسية والإعلامية والفنية، وظهور نجوم جدد.. كما شهد العام عودة رجال من عهود سابقة، وثبات بعض الوجوه في أماكنها دون تغير. تستعرض «بوابة الشروق» بشكل موجز رحلة بعض النجوم التي انطفأت، ونجوم أخرى تلألأت في عام 2013.: الغياب الاختفاء على محورين الدكتور عمرو حمزاوي.. أستاذ العلوم السياسية وأحد نجوم العامين 2011 و2012 وحتى منتصف عام 2013 وعضو مجلس الشعب المنحل.. يغيب «حمزاوي» حاليا على محورين: المحور الأول هو المحور السياسي الذي قال حمزاوي عنه في تدوينة له: "لا سياسة اليوم في مصر، ولا دور لي إلا في إطار الدفاع المبدئي عن الحريات وحقوق الإنسان" محور الغياب الثاني ل«حمزاوي» هو المحور الإعلامي، الذي غاب عنه لفترة بعد أن ترك عموده اليوم في جريدة الوطن حتى انضم إلى كتاب الشروق في عموده الجديد «نقطة بداية» وكان أول مقال له بعنوان «الانتماء إلى قلة مندسة» 22 يوليو الماضي، ومن ثم انقطع حمزاوي عن الكتابة لفترة أخرى بسبب مرض والدته، ليعود إلى الكتابة مرة أخرى في مقال بعنوان «شهادة لضمير الوطن الذي لن يغيب»، أدان فيه ما أسماء ب«استدعاء الجيش للحياة السياسية وتدخل الجيش لعزل الدكتور محمد مرسي، وتقييد الحريات، وانتهاك حقوق الإنسان، وممارسات العنف وأشكال التحريض عليه، التي تورطت بها قيادات إخوانية وغير إخوانية، وفض الأجهزة الرسمية لاعتصامي رابعة والنهضة بالقوة». الانتماء إلى «قلة مندسة» شهادة لضمير الوطن الذى لن يغيب 2 2 شهادة لضمير الوطن الذى لن يغيب (1 2) واقتصر ظهور حمزاوي على مقاله بالشروق وتغريداته على «تويتر»، وبعض اللقاءات الإعلامية المحدودة التي كان منها لقاءه مع الإعلامي محمود سعد، وحوار له مع «بوابة الشروق» بعد أن كان ضيفا شبه دائم على قناة «سي بي سي» كمحلل سياسي، وفي بعض الأحيان ممثلا عن جبهة الإنقاذ الوطني.
بالفيديو.. حمزاوي: 3 يوليو انقلاب.. ومخطط لتأسيس دولة عسكرية مصر بدون «جون ستيورت» غاب باسم يوسف عن شاشات التليفزيون بعد تقديم حلقة واحدة من الموسم الثالث لبرنامجه «البرنامج» في 24 أكتوبر الماضي، حيث قامت قناة «سي بيس ي» بوقف برنامجه، وترددت الأنباء حول إيقاف برنامجه لأسباب تتعلق بسخريته من قادة القوات المسلحة أو لأسباب تتعلق بسخريته من قناة «سي بي سي» وطاقم عملها، إلا أن القناة أشارت في بيان لها أن إيقاف البرنامج جاء لمخالفة المحتوى للسياسة التحريرية للقناة المتفق عليها في العقد بين القناة وبين منتج ومقدم البرنامج، وأنه تقرر وقف العرض لحين حل بعض المشاكل الفنية والتجارية. ليسدل الستار على علاقة باسم يوسف بقناة سي بي سي في الأحد 17 نوفمبر بإنهاء بفسخ العقد الموقع بينهما، وما زال باسم يوسف.. «جون ستيوارت مصر» غائبا عن شاشات التليفزيون حتى الآن بعد أن حقق أعلى نسبة مشاهدة في عام 2012 ومطلع عام 2013 بعد تعاقده مع قناة سي يس ي. للتعرف على رحلة باسم يوسف كاملة من «اليو تيوب» حتى انتهاء علاقته بالسي يس ي: بالصور.. رحلة «البرنامج» من «حجرة الغسيل» إلى «الأيادي الخفية» «2013» أصلا حرام الداعية السلفي عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، صاحب العبارة المشهورة "الديمقراطية أصلا حرام".. «الشحات» في 2011 و2012 كان شديد الولع بالإدلاء بتصريحات صحفية وبالظهور على شاشات التليفزيون وعقد المناظرات مع ممثلي التيارات المدنية حتى بعد خسارته في انتخابات مجلس الشعب السابق.. غاب عن العام 2013 بشكل ملفت حيث اقتصر ظهوره على بعض خطب الجمعة. إلا أن هناك بعض الإشارات على عودته للساحة مرة أخرى كان منها إدلائه ببعض التصريحات حول مقاطعة الدستور وأنها لن تعيد مرسي إلى الحكم وأن عودة مرسي إلى الحكم مستحيلة، وظهر مع ياسر برهامي، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية في مؤتمر بأحد المساجد بالضبعة لدعوة المواطنين للتصويت بنعم على الدستور الجديد. دفتر النجوم من الدستورية للرئاسة في 3 أيام المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، لم يكن له وجود على الساحة السياسية في 2012 ثم انتقال إلى منصب رئيس الجمهورية بقفزات سريعة ومفاجئة. ففي 30 يونيو، اليوم الذي دعت فيه القوى السياسية والنشطاء إلى الاحتشاد لمطالبة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية آنذاك بعمل انتخابات رئاسية مبكرة.. كان نفسه اليوم الذي تولى فيه منصور رئاسة المحكمة الدستورية العليا خلفا للمستشار ماهر البحيري. وفي 3 يوليو بعد اجتماع القوى السياسية والأزهر والكنيسة مع الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، حتى خرج الاجتماع بقرار عزل مرسي وتولي عدلي منصور الرئاسة بصفة مؤقتة بصفته رئيس المحكمة الدستورية العليا. عدلي منصور شغل منصب نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا من العام 1992 وحتى العام 2013.. ويتعرض الآن لعديد من الانتقادات من بسبب تصديقه على بعض القوانين ومنها قانون التظاهر الجديد الذي لاقى اعتراضات كثيرة، كما يعلن مؤيدو الرئيس المعزول دوما عن عدم اعترافهم بمنصور رئيسا حتى في هتافاتهم التي ينددون فيه بالفريق عبد الفتاح السيسي معتبرينه "الحكم الفعلي للبلاد"، إلا أن تلك الانتقادات لا تنل من نجوميته في العام 2013 الذي انتقل فيه من شخصية شبه مغمورة إلى واحد من رؤساء الجمهورية المعدودين الذي مروا على مصر كما يعتبر منصور هو الحالة الأولى لتولي رئيس الدستورية رئاسة البلاد. رئيس بيتكلم إنجليزي لبلب في 17 أغسطس عقدت الرئاسة مؤتمرا صحفيا عالميا للتعليق على أحداث فض اعتصام رابعة.. كان صاحب "الأداء المبهر"، كما وصفه البعض، الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية، هو محور اهتمام المشاهدين لقوة لغته العربية والإنجليزية ولباقته ولما وصفه البعض ب"إحراجه" لأحد المراسلين الأجانب خلال المؤتمر الصحفي عندما سأله: "ما هي المعلومات التي لديكم للحكم على الإخوان أنهم إرهابيون؟"، فأجابه حجازي: "هل كنت معنا فى القاهرة بالأمس وشاهدت ما حدث وما فعله الإخوان من أعمال عنف". وما هي إلا دقائق من انتهاء المؤتمر حتى افتتح بعض النشطاء صفحات تدعو حجازي للترشح للرئاسة ومنها "معا لترشيح دكتور مصطفى حجازي لرئاسة الجمهورية"، "حملة دعم مصطفى حجازي رئيسا للجمهورية". وكان من أبرز التعليقات على الصفحة: "ايوة بقة هو دة الراجل المناسب في الوقت المناسب بيتكلم انجليزي لبلب بسم الله ما شاء الله عليه" ومن بين التعليقات أيضا: "you will be great leader.. from all sides"
حل حجازي ضيفا على العديد من برامج التواك شو مع الإعلاميين محمود سعد ولميس الحديدي وإبراهيم عيسى وغيرهم، إلا أن البعض بدأ يلاحظ تراجعه وإحجامه عن الظهور فجاءت أحد التعليقات على الصفحة: "بعد المؤتمر الصحفى الرائع الزى اقامة د-مصطفى حجازى حجب تماما عن الظهور ! هل انا مخطئة ام على حق؟" نجم الأرقام القياسية وقت الحظر حقق فيلمه «عبده موتة» أعلى إيرادات في العام 2012، وظنها البعض ظاهرة ارتبطت بمشاركته الراقصة دينا له بطولة الفيلم إلا أن الفيلم لم يأخذ حظه من البروباجاندا الإعلامية لأنه احتل دور العرض في نهاية 2012، وفي العام 2013 أكد محمد رمضان، الفنان الشاب، أنه المتربع الحقيقي على قمة شباك التذاكر دون مشاركة أي من نجمات الرقص له، فقد حقق فيلمه «قلب الأسد» أعلى إيرادات خلال العام عند نزوله في موسم عيد الفطر.. واستمر الفيلم بدور العرض حتى موسم عيد الأضحى ولم يفارق بعض دور العرض حتى الآن. «قلب الأسد» حقق أثناء فترة حظر التجول ما يزيد عن 14 مليون جنيه إيرادات، إلى جانب تحقيقه إيرادات قياسية في عيد الفطر ليتربع على قمة الإيرادات، رغم أن ما حققه يعتبر تراجعا في إيرادات السينما بسبب الحالة الأمنية.