«لم يحدثني في الموضوع ولم نعقد اجتماعات لجبهة الإنقاذ منذ فترة»، هكذا جاء رد محمد أبو الغار، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، على إعلان حمدين صباحي عزمه الترشح للرئاسة، مضيفا «صباحى اتصل بى من حوالى 10 أيام وطلب لقاء لكن هذا لم يحدث بسبب الظروف غير المواتية فى البلد». وأكد أبو الغار ل«الشروق» أن موضوع الترشح للرئاسة مرتبط بالفريق أول عبدالفتاح السيسى، وإعلانه موقفا واضحا ومحددا من ترشحه للرئاسة، وقال «لا أعتقد أن حمدين صباحى سيترشح أمام الفريق السيسي». وأضاف أبو الغار «أنا أُفضل رئيسا مدنيا إنما لو السيسى ترشح الوضع سيكون مختلفا تماما لأنه يحظى بشعبية حقيقية بين المواطنين». وبشأن دور جبهة الإنقاذ فى الفترة المقبلة قال أبو الغار «الجبهة كانت تكونت لإنقاذ مصر من حكم الإخوان، ووظيفتها انتهت واتفقنا على استكمال العمل من أجل الدستور والانتخابات... الجبهة ستكون قادرة على تشكيل قوائم انتخابية من خلال أحزابها لو صدر قانون الانتخاب يسمح بالقوائم،، أما لو أجريت الانتخابات بالنظام الفردى فلا جدوى من استمرار الجبهة». من جانبه قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ل«الشروق»، إن إعلان حمدين استعداده الترشح للرئاسة هو قراره الشخصى، ويعد موقفا إيجابيا لأنه يلتزم فيه بفكرة مرشح واحد كممثل لقوى الثورة، «وهو موقف شخصى وليس مشترطا أنه يستشير الجبهة فهو لم يطرح نفسه كمرشح رئاسى داخل الجبهة ولم يطلب الترشح باسمها». وأضاف شكر أن جبهة الإنقاذ لم تناقش فى اجتماعتها موقفها من المرشح الرئاسى ولم يطرح أحد من أعضائها نيته الترشح باسم الجبهة خلال اجتماعتها الدورية، وأن موقف الجبهة من الانتخابات الرئاسية والمرشح الرئاسى لم يناقش.