قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الأحزاب والقوى السياسية المدنية لها تحفظات على قانون التظاهر، مؤكدًا أن الأحزاب مستمرة في العمل لمصلحة مصر، بالرغم من الهجوم عليها ووصفها بالأحزاب «الهشة». وأضاف سعيد، في تصريحات صحفية له مساء الأربعاء، أن الانتخابات البرلمانية ستجري بعد 3 شهور، وبالتالي سيتم النظر في القانون مرة أخرى. سعيد قال إنه يطمئن من يخافون من عودة الدولة الأمنية مرة ثانية، قائلا إن شيء كهذا لن يحدث، وعقارب الساعة لن تعود للوراء، ومن سيخطئ في حق الشعب سيحاسب، وطالب الحكومة بالتنسيق مع الأحزاب في مثل هذه القرارات والقوانين، لتحقيق أكبر مساحة من التوافق. وأكد سعيد أن هذه المرحلة لا تحتمل اختبار وزارتي الداخلية أو الدفاع، متسائلا: «هل ستتحقق نتائج الثورة باستمرار التظاهر؟ أم بالسعي لبناء الدولة؟». وأشار سعيد إلى أن الأحزاب هاجمت جماعة الإخوان لمحاولتها القضاء على هوية مصر وثقافتها، ونجحت مصر في استرداد هويتها وثقافتها، ويقع الآن على عاتق الأحزاب مهمة أخرى، بتضافر جهود كل القوى السياسية لعبور هذه المرحلة، خصوصًا أن الملايين الذين نزلوا في 30 يونيو، طالبوا ببناء دولة مصرية حديثة، ولا يجب تضييع مثل هذه الفرصة. ويقول سعيد: «حزب المصريين الأحزاب لم يشارك في مظاهرات الثلاثاء لعدم وجود هدف من وراء تحدي الداخلية»، ويطالب الداخلية بضبط النفس لأقصى درجة ممكنة في هذه المرحلة، مع الوضع في الاعتبار أن الاستفزازات تحدث من الطرفين.