طالب رئيس اتحاد المستثمرين العرب، محمد فريد خميس، بضرورة اعادة تقييم العلاقات التجارية بين مصر وتركيا، ووقف استيراد المنتجات من تركيا، والتى تقدر بخمسة مليارات دولار. واضاف خميس، عقب لقائه أمس مع الأمين العام للجامعة العربية فى مقرها، نبيل العربى، أن الجانب التركى استفاد من وضع مصر إقليميا، ومن اتفاقاتها مع الجانب الأوروبى والإفريقى أيضا، عبر الدخول فى هذه الاسواق بدون جمارك عن طريق تصدير بعض المنتجات التى يصنعها فى مصر بمميزات منحها له وزير التجارة فى نظام الرئيس المعزول»، على حد قوله. وتابع أن «مصر لديها قوة تجارية، وتستطيع عن طريق منع الاستيراد من تركيا، تأديب (رئيس الوزراء التركى رجب طيب) أردوغان بعد ان أساء لمصر شعبا وقيادة.. وأولى هذه الخطوات إبلاغ القطاع الخاص التركى بوقف الاستيراد بمبلغ خمسة مليارات دولار فى مقابل مليار دولار تصدر مصر بها سلعا إلى السوق التركى، وهو ما سيقابل من جانب التجار الأتراك بضغط على اردوغان لوقف إساءاته لمصر». وشدد خميس على ان «صناعة الغزل والنسيج المصرية ستنشط قريبا وستقف على أقدامها بعد وقف الشيطان التركى ووقف استيراد المنسوجات التركية التى تبلغ حوالى 60% من السوق المصرية لرخص أثمانها وعدم قدرة المنتج المصرى على منافستها». وختم تصريحاته بالدعوة إلى «إعادة تقييم العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا تجاريا بعد اعادة تقييمها سياسيا بطرد السفير التركى، وأطالب كل من يحب مصر بأن يفتح ملف العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا باعتباره أقوى سلاح».