اعتبر المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، قرار إحالته لمحكمة الجنايات بجريمة القذف العلني بطريق النشر بحق نادي قضاة مصر ورئيسه المستشار أحمد الزند، وأعضاء مجلس إدارة النادي، "عمل انتقامي" والهدف منه النيل من الجهاز وليس من رئيسه، حسب قوله. وأضاف جنينة، في تصريحات ببرنامج «في الميدان» الذي يعرض على فضائية «التحرير»، أنه يتعرض للإساءة والتشهير عن طريق إطلاق مجموعة من الشائعات، مثل ما تردد بشأن توسطه بالاشتراك مع المستشار أحمد مكي وزير العدل الأسبق، لإجراء مصالحة مع الإخوان والرئاسة، على حد تعبيره. يذكر أن، المستشار خليل عمر قاضي التحقيق المنتدب من مجلس القضاء الأعلى، كان قد أحال كلا من المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن، والصحفي محمد السنهوري المحرر بالمصري اليوم، إلى محكمة الجنايات؛ للتحقيق في ارتكابهم جريمة القذف العلني بطريق النشر بحق نادي قضاة مصر ورئيسه المستشار أحمد الزند، وأعضاء مجلس إدارة النادي. وكان مجلس القضاء الأعلى أمر بندب المستشار خليل عمر قاضيًا للتحقيق في البلاغات المقدمة من الزند، بصفته رئيسًا لنادي القضاة، وكذا بلاغات وكيل وأعضاء مجلس إدارة النادي، ضد جنينة، عن حديثه الذي أدلى به لصحفي "المصري اليوم" ونُشر في عدد الجريدة رقم 2732.