أعلنت سلطات أمن مطار القاهرة الدولي، اليوم الأحد، حالة الاستنفار الأمني والطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج المطار والطرق المؤدية إليه، بالتزامن مع دعوات أنصار الرئيس السابق محمد مرسي والإخوان، للتظاهر في ذكرى مرور 100 يوم على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ودعوة تنظيم الإخوان للتظاهر في هذا اليوم . وصرحت مصادر أمنية بمطار القاهرة، اليوم، أنه تم الاستعانة بمدرعات من القوات المسلحة ورجال أمن العمليات الخاصة، لتأمين الكمين الوجود على مدخل مطار القاهرة من ناحية الطريق الدائري القادم من القاهرة الجديدة. وحسب المصادر، تولى رجال الشرطة تأمين باقي مداخل المطار، حيث تم وضع أكمنة ثابتة ومتحركة لمواجهة أية محاولات للتسلل إلى حرم المطار، من خلال التفتيش اليدوي للسيارات، والاستعانة بأجهزة الفحص الآلي والكلاب البوليسية المدربة على الكشف عن المفرقعات، مع وجود احتياطات تأمينية لقوات الأمن، والتعامل بكل شدة مع أية محاولات للاختراق الأمني. كما انتشرت الكمائن المرورية، بالتنسيق بين الشرطة والقوات المسلحة، وانتشرت مدرعات بالأماكن الحيوية. وأشارت المصادر إلى استخدام أجهزة اكتشاف المفرقعات بالأكمنة لفحص السيارات قبل دخولها صالات المطار وساحات انتظار السيارات، بالإضافة إلى نشر كمائن مرورية على كافة المداخل والمخارج بخلاف التأمين الكامل للمراكز الحيوية، كبرج المراقبة الجوية ومركز الملاحة والعمليات الجوية ووزارة الطيران المدني ومواقف انتظار السيارات وصالات المودعين والمستقبلين. وأضافت المصادر، أنه تمت الاستعانة بالكلاب البوليسية المتخصصة في الكشف عن المتفجرات للمرور الدائم على ساحات انتظار السيارات في كافة مواقف السيارات بجميع المباني وصالات المودعين والمستقبلين بخلاف المسح الشامل لكافة المباني والمنشآت وأرض المهبط، مشيرًا إلى أن هناك إجراءات أمنية صارمة على الحقائب والشحن الجوي بقرية البضائع، وحقائب الركاب بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية وجمارك المطار. من ناحية أخرى، تمت الاستعانة برجال العمليات الخاصة لتأمين الأكمنة الموجود على مداخل مطار القاهرة من جميع الاتجاهات، في الوقت الذي تم فيه وقف جميع الإجازات للضباط والقيادات وتشكيل غرفة عمليات من كافة الأجهزة الأمنية بالمطار، لمتابعة الموقف والاستعداد لأي أعمال تخل بالأمن العام.