ينضم وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى المحادثات الجارية بشأن البرنامج النووي الإيراني في جنيف، السبت، في الوقت الذي بدا فيه أن طهران والدول الست الكبرى على وشك تحقيق انفراجة في النزاع الدائر منذ عشر سنوات. ومن المقرر، مشاركة وزيري الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، والبريطاني وليام هيج، في المفاوضات المكثفة من أجل التوصل لاتفاق تحد بموجبه إيران من نشاطها النووي مقابل تخفيف بعض العقوبات. من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين ساكي، إن "كيري سيتوجه إلى جنيف في وقت لاحق؛ بهدف مواصلة المساعدة في تضييق شقة الخلافات والاقتراب بشكل أكبر من التوصل إلى اتفاق". وأضافت ساكي، أن "هذا القرار اتخذ بعد التشاور مع كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي التي تنسق المحادثات مع ايران باسم الدول الست". وأوضحت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، أن "كيري قرر السفر إلى جنيف في ضوء التقدم الذي يتم احرازه، ومع"الأمل في أن يتم التوصل لاتفاق".