بعد زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، إلى مصر، قال السفير بركات الفرا، سفير فلسطينبالقاهرة، إن لقاء «عباس» بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تضمن تطورات القضية الفلسطينية، والتصالح الفلسطيني- الإسرائيلي. وأوضح «بركات»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» المذاع على فضائية «المحور» مساء اليوم الاثنين، أن الرئيس الفلسطيني، كان من المفترض أن يلتقي بالبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولكن قداسة البابا غير موجود بالقاهرة، ما أدى إلى إلغاء الزيارة. وعلى نفس الصعيد، قال السفير الفلسطيني: «لقاء أبو مازن مع الرئيس المؤقت عدلي منصور، تضمن بحث آليات التصالح بين فتح وحماس، وتطورات القضية الفلسطينية، والتأكيد على أهمية دور مصر في المنطقة العربية والإسلامية بشكل عام». يُذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حضر إلى مصر في زيارة استغرقت 3 أيام، وغادر القاهرة اليوم، متجهًا إلى عمان، وتضمنت زيارته لمصر اجتماع مع الرئيس المؤقت عدلي منصور، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، واختتمها بلقاء شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب. جدير بالذِكر أيضًا، أن هذا اللقاء يمثل اللقاء الثاني بين الرئيس منصور والرئيس عباس، حيث كان الرئيس الفلسطيني قد حرص على زيارة القاهرة في 29 يوليو 2013، لتهنئة الرئيس عدلي منصور بتوليه منصبه، وتأكيد دعمه الكامل لثورة 30 يونيو 2013 وإرادة الشعب المصري.