ألقى فيلم أمريكى وثائقى جديد الضوء على علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالجماعات الإرهابية المسلحة فى عدة بلدان، متهما الجماعة بأنها تنظيم حول الإسلام إلى أجندة سياسية. وبحسب تقرير نشرته مجلة «هوليوود ريبورتر» فإن الفيلم، الذى يحمل عنوان «الجهاد فى أمريكا.. الخداع الكبير» يتتبع الصلات بين الإخوان المسلمين وحركة حماس، وقالت إن الجماعة تشارك فى إخفاء الأهداف الحقيقية لها، حيث حولت الاسلام الى أجندة سياسية بعد أن انتشرت فى أكثر من سبعين دولة، ومن خلال منظمات فى جميع أنحاء العالم، تتبنى أفكارها وأهدافها. ومضت المجلة قائلة: قام مخرجا الفيلم ستيف ايمرسون وراشل ميلتون من خلال هذا الفيلم بمحاولة فضح الأهداف العنيفة السرية للمنظمات الإسلامية، التى تنتهج العنف، وبينها الإخوان المسلمون، حيث يركز الفيلم بشكل خاص على الجماعة التى تأسست فى عام 1928. ويشير الفيلم إلى أن الجماعة كانت مثار اهتمام إعلامى كبير خلال العام الماضى نتيجة وصولهم إلى سدة الحكم فى مصر، كما يعرض الفيلم مقابلات مع عدد من الخبراء، ووكلاء سابقين فى مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، وقادة مسلمين، ويكشف تأثير الجماعة فى العديد من البلدان وخاصة فى الولاياتالمتحدة. كما يلقى الفيلم الضوء على منظمة مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير»، ويستخدم الكثير من المقاطع الصوتية والمرئية للعديد من الخطب من جانب شخصيات إسلامية، كما يعرض لقطة للمدعى العام «إيريك هولدر»، أمام الكونجرس، وهو يرفض بثبات استخدام مصطلح «الإسلام المتطرف» على الرغم من الحث المستمر على ذلك.