يبحث ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، السبت، الخلفيات والدوافع المحتملة لدى المسلح الذي فتح النار على صالة ركاب مزدحمة في مطار لوس أنجلوس الدولي، وقتل بالرصاص ضابطا اتحاديا غير مسلح. وحددت السلطات، هوية المسلح المشتبه به في إطلاق الرصاص في هجوم الجمعة، على أنه بول أنتوني سيانسيا (23 عاما)، وقالوا إنه ضرب بالرصاص وأصيب في تبادل لإطلاق النار بصالة الركاب رقم 3 بالمطار. وقالت لورا ايميلر، المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي، إنه في ساعة متأخرة من مساء الجمعة فتش ضباط من المكتب معهم مذكرة تفتيش منزل سيانسيا في منطقة لوس أنجلوس. وكان الرجل مسلحا ببندقية هجومية وأثار الذعر والفوضى في أحد أكثر مطارات العالم ازدحاما. وهرع مئات المسافرين بشكل محموم بحثا عن مكان آمن أو ركضوا في خوف بحثا عن ساتر خلف الحقائب وانطلقت صافرات الإنذار. ولم يتسن لمكتب التحقيقات الاتحادي حتى مساء الجمعة، الإفصاح عن العدد الإجمالي للأشخاص الذين أصيبوا بالرصاص في الهجوم، حسبما أفادت لورا إيميلر.