أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة مسؤوليتها مساء أمس الأحد، عن نفق عثرت عليه إسرائيل أسفل الحدود بين إسرائيل وغزة. وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري للحركة في مقابلة بثتها محطة إذاعة الأقصى التابعة لحماس، إن الكتائب المسلحة للحركة حفرت نفق أطلق عليه "نفق خان يونس" وهي مسؤولة عنه. وأضاف أبو عبيدة، أن النفق حفر في محاولة لإجبار إسرائيل على الإفراج عن آلاف السجناء الذين تحتجزهم في سجونها. وفي عام 2011 أفرجت إسرائيل عن 1400 سجين مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي أسره مقاتلون ونقلوه عبر نفق في 2006. وكانت إسرائيل قد أعلنت قبل أسبوع اكتشاف أحدث نفق الذي كان يبلغ طوله 2.5 كيلومتر على حدود غزة واتهمت حماس بأنها وراء بنائه. وقال الجيش الإسرائيلي، إن النفق الذي حفر في تربة رملية تم تعزيزه بدعامات خرسانية، وردت إسرائيل بوقف نقل مواد البناء إلى قطاع غزة. ورفضت إسرائيل لسنوات السماح بدخول مواد البناء إلى القطاع، قائلة "إنها تخشى أن يستخدمها المسلحون لبناء تحصينات وصنع أسلحة". وفي عام 2010 أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لمنظمات الإغاثة الدولية لاستيراد مواد البناء للمشاريع العامة، وذلك في إطار تخفيفها لحصار غزة الذي لاقى انتقادات دولية، واستأنفت إسرائيل الشهر الماضي نقل الأسمنت والحديد للقطاع الخاص في غزة.