دعا بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، أثناء الصلاة من أجل سوريا، أمس السبت، إلى العمل من أجل السلام والمصالحة ولإيقاف الحروب التي يعتبرها هزيمة للإنسانية، وحض أمام سبعين ألف شخص أتوا من جميع أنحاء العالم لاتخاذ سبيل آخر غير الحروب. ووجه البابا فرنسيس، نداء للحيلولة دون توسيع الحرب في سوريا، وحث زعماء العالم على انتشال الإنسان من "دوامة الموت المؤسفة". وقاد البابا، الذي وصف قبل يومين الحل العسكري في سوريا بأنه مسعى بلا جدوى، 1.2 مليار من أتباع الكنيسة الكاثوليكية في العالم في يوم للصلاة والصوم من أجل السلام في سوريا والشرق الأوسط والعالم. وقال فرنسيس، في منتصف قداس دام خمس ساعات أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس: "العنف والحرب لا يؤديان إلا للموت.. العنف والحرب هما لغة الموت".