أعرب الفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفني للمسرح، عن سعادته لأن جوائز الدولة التشجيعية هذا العام توجهت لاثنين من الأعمال التي أنتجها البيت الفني في العامين السابقين، خاصة و أن الحاصلين عليها من الشباب. وحصل المخرج مازن الغرباوي على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية فرع الإبداع الفني والمواطنة، عن العرض المسرحي "هنكتب دستور جديد" بالمشاركة مع المؤلف محمود جمال عن نفس العرض، من إنتاج فرقة الشباب، الذي تم عرضه في إبريل 2011 على مسرح ميامي. وحصل الفنان علاء قوقة على جائزة الدولة التشجيعية في الأداء المسرحي عن دوره في عرض "الحبل" من انتاج البيت الفني، فرقة الطليعة وإخراج باسم قناوي، الذي قدم في ديسمبر2011 بقاعة صلاح عبد الصبور بالطليعة. وقال فتوح أحمد إنه متفائل كذلك لفوز عدد من الرموز المسرحية بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية هذا العام، مؤكدا أن هذا يعد من قبيل انتصار للحراك المسرحي بشكل عام في مصر. من جانبه، قال المخرج الشاب مازن الغرباوي إن البداية جاءت بعد عرض "هنكتب دستور جديد" بعام واحد عندما كان الفنان ناصر عبد المنعم في رئاسة البيت الفني للمسرح والذي رشح العرض للجنة المجلس الأعلى للثقافة على الرغم من أنه كان إنتاجا سابقا عليه، ورشحته كذلك عضو لجنة المجلس الأعلى للثقافة فاطمة المعدول. ولفت إلى أن العرض يتناول الثورة بشكل مختلف ولا يهدف للرصد والتوثيق فقط، لكن أيضا توعية الناس وتأكيد فكرة المواطنة والانتماء، كما أنه اعتمد فكرة "الدعوة المسرحية" والتفاعل الحي مع الجمهور واستطلاع آرائهم. وعن مدلول الجائزة له، قال الغرباوي أنها إشارة تؤكد أنه على الطريق الصحيح وأن المستقبل للمسرح التفاعلي القائم على تفاعل الجمهور مع العرض.