اتهمت حركة «أحرار»، الداعية لتظاهرات بميدان سفنكس بالمهندسين غدا الجمعة، جهاز الأمن الوطنى بالضلوع فى الحريق الضخم الذى التهم عددا من المحال بالميدان أمس الأول، بهدف منع تظاهرات الحركة التى ترفع شعارات «لا للإخوان.. لا للعسكر.. لا للفلول.. لا للنخبة». وقالت الحركة، فى بيان لها أمس: «النزول فى سفنكس كما هو دون تغيير، وعليهم أن يحرقوا أنفسهم ليرتاحوا منا، هذا هو الحل الوحيد وليس حرق الميادين وممتلكات الناس.. وبإذن الله أصحاب المحال المحروقة سيكونون معنا فى الميدان»، وأضاف البيان: «نشكر أمن الدولة (الأمن الوطنى) على الحشد المجانى لفعالياتنا»، بحسب تعبير البيان. وجددت الحركة رفضها مشاركة جماعة الإخوان المسلمين فى التظاهرات، أو رفع مطلب الشرعية أو عودة مرسى للحكم مرة أخرى، مؤكدة أن هدفها هو إسقاط «حكم العسكر»، حسب قولها. وأوضحت الحركة أنه «قد ظهرت خطة العسكر للجميع فى الانقلاب على الثورة على مدار عامين ونصف والتى استخدم فى إحدى مراحلها الإخوان المسلمون، وبناء على ظهور هذا التآمر الواضح نرفض الاعتراف بأى عملية سياسية تمت تحت مظلة العسكر؛ سواء كان ذلك استفتاءات أو انتخابات أو إعلانات دستورية أو خرائط طريق، ونرى ضرورة إعادة الثورة ليوم 11 فبراير». وحملّت الحركة جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى مسئولية ضياع ثورة 25 يناير، وتابعت فى بيانها: «إننا بالفعل نحمل محمد مرسى وجماعته بل وتيار الإسلام السياسى كله المسئولية الكبرى فى ضياع الثورة وانقلاب العسكر عليها، كما حملناها من قبل للنخب الليبرالية وللثوار المتلونين ولجبهة الإنقاذ وأشباهها». وأشارت إلى أن الحل من وجهة نظرها «هو تحرك الشباب وإكمال المسار الثورى بأنفسهم للنهاية بدون أى واسطة تدعى أنها ستكمل هى كفاحهم سياسيا، خاصة ممن ووعد وأخلف». وأضافت الحركة أن «ميدان سفنكس يوم 30 أغسطس سيكون لمن هو غير معترف تماما بأى شرعية لحكم العسكر ولا أى شرعية تمت تحت حكمه، مشيرة إلى أن 30 أغسطس بالنسبة للحركة هو «بداية استكمال ثورة 25 يناير وليس يوم الحسم كما أطلقت عليه جماعة الإخوان المسلمين». وأشارت الحركة إلى أن «هناك حملة اعتقالات طالت 3 من شباب حركة أحرار الأسبوع الماضى، فضلا عن 12 معتقلين منذ أكثر من شهر ومحاولات للقبض على عدة مسئولين فى محافظات مختلفة خلال الأيام الماضية».