قال يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، إن أهم أهداف الحزب وأولى أولوياته حاليا هو تحقيق الاستقرار وعودة الهدوء في الشارع المصري والحيلولة دون وقوع احتراب أهلي في مصر، مضيفا أنه لكي ننجح في تحقيق المصالحة الوطنية المنشودة فلابد من تهدئة الأجواء، وأن تكون هناك مرونة وتضحية من جميع الأطراف. وأكد مخيون، في مؤتمر صحفي مشترك مع أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، نقله التليفزيون المصري، اليوم الأربعاء، أن هناك عدة أسس يطرحها الحزب، وينبغي أن تقوم عليها المرحلة القادمة؛ أهمها عدم إقصاء أي فصيل سياسي، ومن أخطأ يجب أن يحاكم، ولكن من لم يرتكب جريمة أو يحرض على العنف، فعلينا عن نستوعبه ما دام اختار المسار السلمي للتعبير عن رأيه. كما حذر مخيون من العودة لما قبل 25 يناير، مشددا على ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة وهي حرية التعبير، وحرية تكوين الأحزاب، وإعلاء دولة القانون واحترام كرامة الإنسان، وعدم العودة للدولة البوليسية والشراكة، وعدم استحواذ فصيل سياسي على الحياة السياسية حتى لا نكرر أخطاء الأنظمة السابقة. كما أكد مخيون أنه لكي تتحق المصالحة الوطنية، يجب التوقف عن استخدام العنف مع المتظاهرين السلميين والتزام المتظاهرين بالسلمية، والتبرؤ من كل صور العنف خلال المظاهرات، مطالبا بوقف ما وصفه بالخطاب التحريضي التمييزي من قبل بعض وسائل الإعلام، والتوقف عن الملاحقات الأمنية العشوائية للمعارضين من جانب أجهزة الأمن.