أدان المجلس الدولي للمتاحف «الأيكوم» ما تتعرض له المنشآت والمباني من الكنائس والمتاحف الأثرية في مصر، من تخريب وتدمير وسرقات على أيدي الجماعات المتطرفة. وقال الدكتور محمد إبراهيم علي، وزير الدولة لشؤون الآثار، إن إدانة منظمة الأيكوم كانت في مقدمة توصيات المؤتمر الدولي للمتاحف الثالث والعشرين، والذي عقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، بمشاركة خبراء من كل دول العالم، وامتد لمدة خمسة أيام، وانتهت فعالياته أول أمس، تحت عنوان «زيادة الوعي الجماهيري لعلوم المتاحف وأهميتها وما يمكن أن تقدمه في خدمة المجتمع المحيط بها». وأضاف الوزير، أن مدير عام المجلس الدولى للمتاحف «الأيكوم»، الدكتور هانز مارتن، أدان شدة العنف والتطرف الذي تحدثه الجماعات المتطرفة في مصر وسوريا من سلب ونهب للمتاحف والمناطق الأثرية وتدمير التراث الثقافي. من جانبه، أوضح الدكتور الحسيني عبد البصير، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، والذي شارك في المؤتمر نيابة عن وزير الآثار، اهتمام الخبراء المشاركين في المؤتمر بمشروع المتحف المصري الكبير، باعتباره مشروع القرن لما يمثله من منارة ثقافية وحضارية على المستوى العالمي، لافتًا إلى أنه ألقى محاضرة عن مشروع المتحف المصري الكبير، تناول فيها شرح مفصل عن ماهية المتحف ودوره في تطوير العرض المتحفي بالمتاحف المصرية.