مصر أم الدنيا» عنوان أغنية وطنية استوحاها الشاعر الغنائى محمد هاشم من الخطاب الذى ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع يوم 3 يوليو، والذى أعلن فيه عن خارطة الطريق للمستقبل بعد خروج الناس بالملايين لإنهاء حكم الاستبداد. وقال هاشم إنه بعد نجاح ثورة 30 يونيو سادت حالة من التفاؤل وخاصة بعد انحياز القوات المسلحة لإرادة الشعب، وليؤكد يوما بعد يوم أنه الجيش ملك للشعب المصرى، وليس أداة فى يد الحاكم، قام بكتابة الاغنية التى حاول من خلالها التعبير عن هذا المضمون، والتى اختار اسمها من كلمة جاءت على لسان السيسى وهى «مصر أم الدنيا». وأضاف: «شجعنى على كتابة الاغنية أننى وجدت حالة من السعادة بخطاب السيسى فى الشارع المصرى، ووجدت الناس تحفظ بعض كلمات الخطاب، والتى باتت محفورة فى أذهانهم، والتى شعروا من خلاله الناس بالطمأنينة». وأوضح أن الأغنية تعبر عن مدى صلابة الجيش وحرصة الشديد على حماية المصريين، والعمل على تحقيق احلامهم، وهى الصفات التى تجلت فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وهى من ألحان نصر حداد وتوزيع ياسر عبدالسلام. وأشار هاشم إلى أنه يجرى حاليا تسجيل الاغنية بصوت المطربة التونسية هادية بن جوير، وذلك كمرحلة أولى قبل تصويرها وعرضها على شاشة التليفزيون المصرى، وعدد كبير من القنوات المصرية، حيث تقوم المخرجتان نسرين لطفى، ورولا جلال بالتجهيز لإخراج الاغنية تليفزيونيا، والاستعانة بلقطات من ثورة 30 يونيو وخطاب السيسى. من جانبها أكدت المطربة التونسية هادية بن جوير سعادتها باختيارها لأداء أغنية وطنية للشعب المصرى، والذى تهنئه بنجاح ثورته التى أبهرت العالم أجمع. وقالت: غنائى لهذه الأغنية ليس فقط للتعبير عن الشعب المصرى فقط ولكنى أشعر بأننى أعبر من خلالها أيضا عن مشاعر الشعب التونسى، وامله فى جيشه، وأتمنى أن تنجح ثورته الثانية كما نجحت فى مصر، وأن ينتصر الشعب التونسى لإرادته التى فقدها فى ظل حكم الإخوان، فمصر وتونس شركاء منذ ثورة الياسمين وثورة 25 يناير فكلاهما عاش فى ظروف صعبة وقاسية.