تلقت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية عرضا من شركة فرنسية للمشاركة فى رأسمال الشركة المصرية للمواسير والمنتجات الأسمنتية (سيجوارت) لتطوير اداء الشركة. «سيجوارت تحتاج لاستثمارات جديدة لتحديث نشاطها بما يتواكب مع متطلبات السوق، وهو ما تعرضه عليها حاليا إحدى الشركات الفرنسية التى تقوم حاليا بمعاينة مواقع الشركة» تبعا لما قاله صالح أبواليزيد، مدير الشئون المالية بالشركة القابضة للصناعات الكيماوية للشروق. ويعمل فى سيجوارت نحو 1500 عامل تصل إجمالى أجورهم السنوية إلى نحو 80 مليون جنيه، بينما تعانى من مشكلات إنتاجية، تبعا لأبواليزيد، الذى أوضح أن هناك عدة عوامل ساهمت فى تعويق نشاط الشركة الإنتاجى «كان هناك قرار سابق إبان حكومة أحمد نظيف بإيقاف استخدام مادة الاسبستوس فى إنتاج المواسير بعد اكتشاف أنها مادة مسرطنة، هذا إلى جانب أن فلنكات السكك الحديدية التى تتميز الشركة بإنتاجها تطورت عالميا بشكل كبير ولم تواكب الشركة هذا التطور مما قلل من فرصها للتربح من هذا المجال». وتسعى خطة التطوير الجديدة التى سيتم تنفيذها بسيجوارت فى حال دخول الشريك الفرنسى إلى دخول الشركة فى مجال المساكن التجهيز علاوة على إعادة تأهيل نشاط صناعة الفلنكات وأعمدة الإنارة الخرسانية وصناعة المواسير. وتأسست «سيجوارت» عام 1927 ثم تم تأميمها عام 1961 واندمجت بمصانع أخرى تعمل فى نفس المجال، وأطلق عليها «المصرية للمواسير والمنتجات الأسمنتية سيجوارت»، لتتسع مجالات نشاطها الإنتاجى. وتساهم «سيجوارت» بنسبة 40% من رأسمال الشركة المصرية للخرسانة سابقة الإجهاد بالعاشر من رمضان.