قال الزعيم الكوبي راؤول كاسترو إن بلاده ستشهد انتقالا تدريجيا للسلطة مشيرا إلى أن الوقت قد حان لأن يتسلم الجيل الجديد مسؤولية الحفاظ على المبادىء الإشتراكية للثورة. جاء ذلك في خطاب ألقاه بمناسبة مرور 60 عاما على الثورة الكوبية بحضور زعماء عدة دول في أمريكا اللاتينية لإحياء ذكرى الهجوم الفاشل على ثكنة مونكادا في سانتياغو. ويعتبر هجوم مونكادا شرارة الثورة الكوبية بقيادة فيدل كاسترو الذي تنحى عن السلطة في 2008 بعد تعرضه لمشكلات صحية متكررة. وغاب فيدل كاسترو عن الاحتفال السنوي الذي ارتبط بالإعلان عن قرارات هامة في كوبا. "ثقة" وأشاد راؤول كاسترو، الذي قاد خطوات اصلاحية في المجالين الاقتصادي والسياسي في البلاد خلال فترة حكمه، بانجازات فيدل والثورة الكوبية. وقال أمام الحشود "حان الوقت لتسليم مقاليد الثورة إلى الجيل الجديد الذين نثق في أنه سيحافظ على علم الإشتراكية خفاقا" وأضاف "لقد كانت الثورة في سبيل الكرامة وأعطتنا القدرة على الحلم". وعقد راؤول كاسترو اجتماعا مع أخيه الأربعاء وقال إنه بدا واهنا بسبب تقدم العمر لكنه مازال يتمتع باتقاد الذهن والذكاء. كانت حركة 26 يوليو لاقت شهرتها بعد هجوم فاشل على ثكنة مونكادا في سانتياغو دي كوبا عام 1953 . وأعيد تنظيم الحركة في المكسيك في عام 1955 على يد مجموعة من الثوار في المنفى بما في ذلك فيدل كاسترو وشقيقه راؤول كاسترو والارجنتيني ارنستو تشي غيفارا حيث خاضت فيما بعد حركة القتال الثوري ضد نظام باتيستا.