أدانت جمعية «رسالة» للأعمال الخيرية، الحملة الكاذبة ومجهولة المصدر التى تجوب البلاد حول اتهام الجمعية بأنها أحد أذرع جماعة الإخوان المسلمين، خاصة فى هذا التوقيت الذى تحتاج فيه مصر لمجهود كل واحد من أبنائها المخلصين لتعبر هذه الأزمة الطارئة فى تاريخها الحديث. جاء ذلك فى تصريحات لمروة عبد المقصود المتحدث باسم الجمعية، اليوم الأحد، حيث أكدت أن "الجمعية أنشأت فى ظل نظام مبارك القمعى البوليسى الذى كان يعادى الإخوان المسلمين أشد العداء، ولولا تأكد كل الأجهزة الأمنية عدم انتماء رسالة للجماعة لما سمح لها أن تكبر وتنمو وتصل أفرعها لعشرات الفروع فى أغلب محافظات مصر".
وأوضحت عبد المقصود، أن "رسالة لم تعرف على مدار ال12 سنة الماضية أى نشاط سياسى أو حزبى أو تعاون مع الإخوان المسلمين أو غيرهم، كما رفض المسؤولون عنها تولى أى مناصب سياسية عرضت عليهم فى مختلف الحكومات التى تولت البلاد".