البحيرة – خميس البرعي وغادة الدسونسي خيم الحزن على قرية «الإمام مالك» بمحافظة البحيرة، بعد أن اشتعلت النيران في عدد من منازل القرية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وساعدت الرياح على امتدادها إلى مساحات أوسع.
في إطار ما سبق، قال "سعيد طنطاوي"، أحد أبناء القرية: إن "النيران اندلعت في قش الأرز عند الساعة ال11 صباحًا ومع نشاط الرياح تطاير القش المشتعل إلى بعض منازل القرية لتشتعل النيران بها".
في حين، أكد المهندس وليد أبو سماحة، من أبناء القرية، أن الأهالي مهمشين ولا توجد لديهم خدمات، كمياه الشرب، موضحًا أن غياب نوبات مياه الري أدت إلى اشتعال نصف القرية، وفي النهاية هذا إهمال يحاسب عليه المسئولون بمركز وادي النطرون.
أما فتحي أبو سيف، صاحب منزل محترق، أن تأخر المطافئ أدى إلى انتقال الحريق بين منازل القرية وأن مطافئ مدينة السادات بمحافظة المنوفية هي التي حضرت للقرية قبل وحدات الحماية المدنية بالبحيرة، ولولا تدخل ودعم من القوات المسلحة لدمر الحريق القرية بأكملها.
وذكر السيد بسيوني، أنه تم قطع التيار الكهربائي عند القرية حتى لا تزيد الكارثة بالقرية، موضحًا أن تأخر تدخل الحكومة جعل النيران تأكل محصول القمح لأبناء القرية.
كانت درجات الحرارة المرتفعة، أدت إلى نشوب حريق هائل بقرية «الإمام مالك» بوادي النطرون في محافظة البحيرة، ما أدى إلى احتراق عدد كبير من منازل القرية وعددها 250 منزل بمحتوياتها وإصابة 61 مواطنًا ومواطنة بجروح وحروق واختناقات وتم نقلهم لمستشفى جراحات اليوم الواحد والوحدة الصحية لوحدة القرية، كما تسبب الحريق في احتراق كميات كبيرة من الحبوب ونفوق أعداد هائلة من الماشية.