اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بالنقد والسخرية، بعد اعلان اثيوبيا عن تحويل مجرى النيل الازرق لإنشاء سد النهضة أو «سد الالفية». وسد النهضة أو سد الألفية الكبير والمعروف باللغة الأمهرية: «هداسى جاديب» يقع على النيل الأزرق، على بعد يتراوح بين 20 و40 كيلومترا من الحدود الإثيوبية السودانية. وعند اكتمال إنشائه يصبح أكبر سد كهرومائى فى القارة الأفريقية، والعاشر عالميا فى قائمة أكبر السدود إنتاجا للكهرباء وتتجاوز تكلفته أربعة مليارات دولار.
فى يوم بدء العمل فى السد: نائب فى الشورى يطالب بمنع الباليه فى مصر عشان حرام، كما كتب ايهاب مالك ساخرا، فى حين رد متمرد عليه بالدعاء: يارب تطلع حقيقة سد النهضة زى مشروع النهضة، قولوا آمين. وكتب مصطفى الزيدى هتافا على طريقة الثوار: يا نهر النيل فينك فينك ، سد النهضة بينا وبينك.
وكتب «انا سلفى ومش بكرهك» أن مشروع النهضة، سد النهضة، كده فاضل تُرب النهضة لغير القادرين. وسخرت رانا مصطفى قائلة: بعد تصريح مرسى بان مية نهر النيل هتزيد بالحب.. تعيين أسامة منير وزيرا للرى.
وتصور آخر حوارا بين الرئيسين المصرى والإثيوبى، يقول فيه مرسى: لا يا اثيوبيا عيب اللى بتعملوه ده، احنا كده مش هنلاقى نشرب. يرد رئيس أثيوبيا: بس احنا هنسميه سد النهضة. فيقول مرسى: على بركة الله.
وذكرت سلمى بكر أن مارى انطونيت لو كانت فى مصر: مافيش مياه؛ يشربوا بيبسى، وياريت البيبسى تبقى بصوت سلطان فى العيال كبرت. وكتب «الفرعون المتمرد: مصر هبة النيل» بس هبة طفشت مع طائر النهضة وعاشوا فى اثيوبيا وجابوا ولد وسموه سد النهضة.
وتناول مارك استيفانو الموضوع بسخرية وكتب فى تغريدة له: يظهر إنهم سموها الخرطوم زى ما يكون قلبهم حاسس وكتب شريف عزت: «مصر هبة النيل» الله يمسيك بالخير يا معلم «هيرودوت» بح يا ريس مصر هتبقى هبة بس.