أعلنت المملكة المتحدة والسويد واليابان، اليوم، عن تقديم منحة قدرها 15.2 مليون دولار لدعم عملية تسجيل الناخبين والاستفتاء والعملية الانتخابية المقبلة في اليمن من إجمالي دعم 18 مليون دولار تشارك فيه كتعهدات المملكة العربية السعودية وتركيا وهولندا والدنمارك. وأكد بيان صادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي باليمن أنه سيتم توجيه هذا الدعم من خلال صندوق الدعم المتعدد الأطراف الذي يديره برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والذي سيعمل على إسناد تنفيذ مشروع دعم الانتخابات في المرحلة الانتقالية في اليمن.
وأشار البيان إلى أن المنحة تهدف إلى دعم الانتخابات في المرحلة الانتقالية ودعم تخطيط وإدارة تسجيل الناخبين والاستفتاء على الدستور والانتخابات الأخرى في المرحلة الانتقالية ودعم إصلاح الإطار القانوني الانتخابي الشامل ورفع مشاركة المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنساء والشباب وذوي الإعاقة في العمليات الانتخابية.
وأوضح البيان أنه تم تأكيد مساهمات المملكة المتحدة 9.2 مليون دولار والسويد 4 دولار واليابان 2 دولار من خلال ممثليهم في اليمن في مؤتمر صحفي نظمته اليوم اللجنة العليا للانتخابات وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي.
وقال القاضى محمد حسين حيدر الحكيمي رئيس اللجنة العليا للانتخابات إن هذا الدعم يأتي مكملا لعملية مساعدة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في تنفيذ العمليات الانتخابية المخطط لها أثناء المرحلة الانتقالية".
ولفت جوستافو جونزاليس، المدير القطري لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي إلى أن هذه المساهمات لا تظهر فقط التزام الشركاء الدوليين بدعم الانتقال في اليمن ولكن كذلك ثقتهم في قدرة اللجنة العليا للانتخابات على إجراء الانتخابات القادمة وسيتم تخصيص قسم كبير من هذا الدعم المالي لعملية إعداد السجل الجديد للناخبين والذي يمثل تحديا كبيرا بالنسبة لليمن وشركائها.