اختتمت اللجنة العربية الوزارية المعنية بالأزمة السورية، أعمال اجتماعها الطارئ برئاسة حمد بن جاسم، وزير الخارجية القطري، بدون بيان يعبر عما تم التوصل اليه من توصيات، بعد انعقادها لمده ساعة اتفق خلالها أعضاء اللجنة على القيام بخطوات للتحضير لمؤتمر "جنيف 2". وأكتفت اللجنة، في ختام أعمالها ببيان صحفي أعلنت من خلاله أنه تم التوافق على بعض العناصر التي تساهم في انجاح المؤتمر الدولي المقبل "جنيف 2"، وطلبت اللجنة من الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، ورئيس اللحنة، عرض هذا العناصر على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والمبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي.
وقد اعترضت كل من الجزائر والعراق على مشروع البيان الذي أعدته قطر مسبقًا لإصداره في نهاية الاجتماع.
من جانبه، قال السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام للجامعة العربية: إن العناصر التي تم التوافق عليها هي وقف نزيف الدم السوري، والحفاظ على وحده الأراضي السورية، والبحث في مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، وتوافق المعارضة ومن سيمثلها.
ونفى بن حلى، حدوث احتدام في الموقف بين الجزائر وقطر، مؤكدًا أنه لا يخرج في كونه اختلاف في الرؤى خلال المناقشات، وأنتهى بالتوافق على العناصر الخمسة.
واضاف نائب الأمين العام للجامعة العربية، أن الإبراهيمي أكتفى بمشاركته في الاجتماعات التي سبقت اجتماعات اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية.