قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، إن أمريكا كانت تريد من ثورة 25 يناير، تحطيم البنية العسكرية للجيش المصري، إلا أن وعي الشعب المصري والتفافه حول القوات المسلحة أفشل خطتها لذلك. وأضاف سلامة، لذلك اتجهت أمريكا لتدمير الجيش الليبي، الذي كان لديه أكبر ترسانة أسلحة في المنطقة العربية.
وأكد حافظ سلامة، في بيان له اليوم الخميس، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأصدقاءها وعلى رأسهم إسرائيل، يعملون على تدمير البنية القتالية لدى الدول العربية خشية أن تندلع منها ثورات على الكيان الصهيوني، الذى اغتصب أرض فلسطين الحبيبة، والمسجد الأقصى الشريف، والمقدسات في أرض فلسطين.
وأضاف سلامة، أن هدف الأمريكان، والصهاينة لإفشال ثورة 25 يناير، بتحطيم البنية العسكرية، التي هي الأقوى بين جيوش المنطقة، قابله موقف القيادة العسكرية آن ذاك، بتحطيم أمالهم، بالتوحد مع الشعب وإثبات أن «الشعب والجيش يد واحدة».
واستكمل سلامة، كما أن الجيش قال لن نطلق طلقة نار على أى مواطن، وبدأوا يشعلون الفتن عن طريق أصدقائهم الأوفياء الذين كانوا دائما يترددون على بيت المؤامرات بواشنطن «بحسب وصفه».
وتابع سلامة، إن ما حدث في ليبيا، وهي صاحبة أكبر مخزون استراتيجي من الأسلحة في المنطقة، حتى إن القذافى أمدنا في حرب رمضان أكتوبر 1973م ب38 طائرة ميراج، خلاف أسراب من أنواع كثيرة من الطيران، أرادوا تحطيم هذا المخزون الاستراتيجي من الأسلحة، بتدميره بواسطة حلف الناتو.
ويقسم سلامة قائلاً، فو الله إنني رأيت أثناء المعارك بليبيا الشقيقة تحطيم الدبابات والمدرعات، من حلف الناتو، على أبواب كثير من المدن الليبية، وما يجرى الآن فى سوريا الحبيبة، وشعبها المسلم، من الأصابع التى تشعل حرب الإبادة للشعب السوري.
وأضاف، هناك اندساس الأصابع الأمريكية لدى المجاهدين بأرض سوريا، لالتقاط حلفائهم من خلال كتائب مجاهدين بأرض سوريا، وادعاء أمريكا رسميا بأنها زودت المجاهدين بأسلحة قيمتها 60 مليون دولار، بخلاف مواد الإغاثة للآخرين، حتى رأينا فضيلة الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوى ينخدع بالولاياتالمتحدةالأمريكية، ويطلب منها التدخل بكل ما تملك من قوة لإنقاذ الشعب السورى، والذى نسي الدكتور يوسف القرضاوى أنها بتعمل لتخريب البنية العسكرية لدى أقوى الدول العربية إرضاء لإسرائيل.