أعلن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان حالة الطوارئ في المناطق التي شهدت أعمال عنف منذ أيام والتي راح ضحيتها المئات بين قتل وجريح وشرد فيها الآلاف ودمرت مئات المنازل. وقال الرئيس في خطاب عبر التلفزيون الرسمي مساء الثلاثاء ان المناطق التي اعلن فيها الطوارئ تقع في ولايات "يوبي" و "بورنو" و "أداماوا" وكلها بها معاقل لجماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة.
كان الرئيس النيجيري قد قطع جولة أفريقية والعودة الي بلاده منذ أيام لمتابعة التطورات الأمنية ، حيث ذكر المتحدث باسم جوناثان روبين أباتي - أن الرئيس كان من المفترض ان يزور ناميبيا بعد جنوب أفريقيا ولكنه قرر العودة الي العاصمة أبوجا لمتابعة التطورات الأمنية بنفسه.
وجاءت عودة الرئيس بعد أيام من مقتل 55 شخصا واصابة العشرات في هجمات كاسحة شنها مسلحون يعتقد انهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المتشددة علي عدد من المراكز الأمنية بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا.
وذكر مصدر أمني أن المسلحين تمكنوا من اطلاق سراح أكثر من 100 سجين في الهجمات التي شنت بمنطقة "باما" بالولاية التي تقطنها أغلبية سكانية مسلمة وتنشط فيها الجماعة.
وقتل واصيب العشرات في اشتباكات قبلية وطائفية خلال الأيام الماضية أيضا بولاية "ناصراوا" وولاية "بينوي" و"أدماوا".