قتل ستة أشخاص على الأقل، اليوم الأربعاء، أثناء تظاهرة تخللتها أعمال عنف في معقل تاريخي لحركة طالبان في جنوبأفغانستان، كما أكدت الشرطة المحلية. وتجمع مئات الأشخاص في إقليم ميوند بولاية قندهار، للاحتجاج على باكستان بعد مواجهات مسلحة وقعت على الحدود، ما أسفر عن مقتل شرطي أفغاني قبل اسبوع، بحسب الشرطة المحلية.
لكن التظاهرات المناهضة لباكستان تحولت ضد الحكومة الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي "بعد وصول طالبان إلى المكان"، كما أكد قائد شرطة الولاية الجنرال عبد الرازق.
ونفى عناصر طالبان وجودهم بين المتظاهرين الذين ألحقوا أضرارًا بالمباني الحكومية وأحرقوا شاحنات وتسببوا بمقتل سائقين اثنين.
وأكد الجنرال عبد الرازق "إن الشرطة اضطرت لفتح النار، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، من طالبان، وجرح عشرة آخرين"، لكن لم يتسن التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل.
وأفاد أن تظاهرة مناهضة لباكستان جرت الثلاثاء في هذا الإقليم، وإن الهدف من تظاهرة الأربعاء هو التنديد بعملية "وقحة" قام بها الجيش الأفغاني والأمريكي، وقد جرت تظاهرات عديدة مناهضة لباكستان في الأيام الأخيرة في سائر أرجاء أفغانستان.