تعرض قمر صناعي تجاري تابع لشركة "إيريدسوم" الأمريكية للتدمير بعد اصطدامه في الفضاء مع قمر صناعي روسي ، وهو نوع من الحوادث نادر الوقوع. وأضافت شركة "إيريديوم" أنها فقدت قمرا صناعيا قيد التشغيل بعد اصطدامه يوم الثلاثاء مع "كوزموس 2251" وهو قمر صناعي روسي خارج الخدمة يوم الثلاثاء على ارتفاع 790 كلم فوق سيبيريا. وقال نيكولاس جونسون كبير علماء مكتب برنامج الأنقاض المدارية التابع لناسا في مركز فضاء جونسون بمدينة هيوستن : "إن هذه هي المرة الأولى التي تتصادم فيها مركبتان فضائيتان". وأشارت الشركة إلى أن هذا النوع من الاصطدام الذي وقع على بعد مئات الكيلومترات من الارض "نادر جدا" و"قليل الاحتمال". وأوضحت الشركة أنها اتخذت التدابير الضرورية لوضع قمر بديل عن القمر المتضرر. وأكدت " إيريديوم" التي تمتلك أسطولا من 66 قمرا للاتصالات ، أن الحادث لا يمكن أن يكون سببه وهن محتمل في أقمارها. كما قالت الشركة إن خسارة القمر يمكن أن تؤدي إلى اضطراب محدود جدا للاتصالات. ووفقا للمسئولين فقد أدى الحادث إلى تطاير أكثر من 500 شظية وهو الأمر الذي قد يشكل تهديدا للأقمار الصناعية الأخرى , وصرح مايكل كاري المتحدث باسم ناسا لقناة "سي.بي.إس" الإخبارية إن الأمر قد يستغرق يومين على الاقل قبل أن يكون ممكنا تحديد مجال الحطام. ويعتقد الخبراء أن هناك خطرا محدودا على محطة الفضاء الدولية التي تدور على ارتفاع أقل كثيرا من الارتفاع الذي وقع عنده الحادث.